لقد أفقدتنا الحوادث المختلفة الكثير من أبناء الوطن، وهم أحباؤنا وفلذات أكبادنا، ضحايا في عمر الزهور فأصابت شباباً في مقتبل العمر وقمة الطموح بعاهات وإصابات مستديمة، فلا يكاد يمر يوم من حياتنا دون أن نسمع أو نواجه على الطبيعة حوادث شتى ينتج عنها إصابات بدرجات مختلفة قد تكون جرحاً بسيطاً أو مأساة مروعة نفقد فيها فرداً أو أكثر، فتعيش أسرته حالة من الحزن والألم لهذه الفاجعة..
نتساءل.. كيف يمكن أن نحد من هذه الحوادث؟!
وللحد من هذه الحوادث هو تحقيق السلامة لك ولأسرتك بأن تتمتع بقيادة مثالية أمينة بعيداً عن الخطر لك، ولمن حولك في هذا المجتمع، ويتم ذلك باتباع طرق الأمن والسلامة في القيادة باستخدام حزام الأمان؛ لما له من دور فعَّال في التخفيف من قوة وقوع الحوادث تفادياً للإصابات الخطرة الناتجة عن شدة الارتطام مع ضرورة اتباع وتطبيق قواعد السلامة في القيادة ومراعاة الأنظمة والإرشادات والتعليمات النظامية للمرور.
وحزام الأمان يثبت السائق والراكب في مكانه كما يشتت طاقة السرعة إلى جسم السيارة فاحرص على ربطه حال جلوسك في المقعد.
كما أن حمل الأطفال أثناء القيادة من الأخطاء الشائعة. وفي حالة حصول حادث سيارة بسرعة خفيفة تعادل 40 كم - ساعة لا قدر الله، فإن وزن الطفل الذي لا يتعدى 6 كجم يصبح وزنه 120 كجم في لحظة الارتطام.
وبالتالي لا تستطيع الإمساك بطفلك رغم ربطك لحزام الأمان لذا ثبته في المقعد المخصص للأطفال.
م. فني إبراهيم بن راشد الهذيلي
المؤسسة العامة للصناعات الحربية بالخرج