إشارة إلى ما جاء في صفحة السلامة بمجلة نادي السيارات الصادرة في يوم الأربعاء العدد 002 الموافق 08-11-1427هـ بعنوان الزلزال المروري.. ومن يعلق الجرس؟! (وما جاء في العنوان سيحتاج لسنوات ضوئية........)
أقول وبالله التوفيق:
بأن إصلاح المرور والاختناقات المرورية لا يحتاج لهذه السنوات الضوئية المرورية، بل هي بسيطة جداً إذا أخذ بعين الاعتبار النقاط الآتية وخاصة على الطرق السريعة داخل مدينة الرياض وهي الطريق الشمالي السريع والطريق الشرقي السريع أو بما يسمى طريق الموت والطريق الجنوبي السريع وأخيراً الطريق الغربي السريع وكذلك الطرق السريعة خارج منطقة الرياض وطريق خريص السريع وطريق المدينة السريع وطريق ديراب السريع ولا بد من وضع ضوابط مرورية ونظامية على هذه الطرق، حيث إن كل طريق سريع يتكون من ثلاثة مسارات دون زيادة ولكن الذي نلاحظه أن على هذه الطرق ذات الثلاثة مسارات يسير أكثر من خمسة مسارات وهذا هو الذي يربك الحركة المرورية وكثرة الاختناقات والحوادث البسيطة والشديدة وينتج تعطل الحركة المرورية وتصبح هذه الطرق أشبه بعنق الزجاجة وهذا يؤثر على الحركة المرورية وخاصة سيارة الطوارئ من إسعاف ودفاع مدني وغيرها ولكي تنتظم الحركة لا بد من اتباع الخطوات المرورية وهي إذا طبقنا ووضعنا نقاط مرور ثابتة على المسارات الأربعة لمراقبة الحركة المرورية وبصورة دائمة وطبقنا السرعات المتبعة وعلى ثلاث سرعات:
- المسار الأيسر يكون 120كم.
- المسار الأوسط يكون 100كم.
- المسار الأيمين يكون 80كم.
وليس كما جاء لأن الموضح على الطرق بأن السرعة المحددة هي 70كم وكما هو موضوع في كثير من شوارع الرياض وهذا هو عين الخطأ مما جعل السيارات تتجمع سويا وتحدث الاختناقات فكيف بمسارات ثلاثة تكون سرعتها واحدة وهذا هو عين الخطأ حيث ان السرعة (70كم) هي طريق واحد فقط وزيادة على ذلك لا بد من وضع نقاط ثابتة على الطرق السريعة المشار اليها في أعلى المقال وذلك لمراقبة تطبيق السرعات لكلا المسارين وهذا لا يحتاج إلى مجهود كبير، بل سيساعد في الحد من السرعات الجنونية التي نشاهدها على هذه الطرق وغيرها. فاذا طبقنا ذلك إضافة إلى مرور سيارة مرور في كل مسار يبدأ من الغرب إلى الشرق في المسار الشمال على شكل دائرة وكذلك الغربي من الشمال إلى الجنوب ويعود في نفس الخط وكذلك المسار الجنوبي من الشرق للغرب وكذلك المسار الشرقي من الشمال إلى الجنوب شريطة أن يكون مهمة المرور مراقبة وتطبيق السرعات الأنف ذكرها (أعلاه....) وبهذا نستطيع بمشيئة الله الحد من الاختناقات المرورية وتطبيق السرعات المرورية منتظرين رأي المرور في ذلك.
وكذلك طريق خريص الذي يبدأ من الشرق إلى الغرب حيث ان هذا الطريق يخترق مدينة الرياض من الشرق إلى الغرب وامتدادا على طريق لبن حيث ان هذا الطريق الشريان الرئيسي للحركة المرورية، حيث إن السرعات العالية فيه تتراوح مابين 150 إلى 180كم.
عبدالله بن عبدالعزيز المطرود -محافظة حريملاء
ص ب 6235 - الرمز11442