أ.د. إبراهيم بن عبد الله بن غانم السماعيل
من وحي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله
للولايات المتحدة الأمركية.. والاستقبال الحافل له من فخامة الرئيس دونالد ترامب.. كانت هذه الأبيات:
اِفْتَحْ ذِرَاعَكَ يَا تِرَامْبُ.. مُرَحِّبًا
فَلَقَدْ أَتَاكَ الخَيرُ.. جَاءَ مُحَمَّدُ
وَاجْعَلْ لَهُ التَّقْدِيمَ.. حَالَ دُخُولِهِ
ذَاكَ الَّذِي فِي العَزْمِ لَا يَتَرَدَّدُ
وَاضْحَكْ.. وَمَازِحْ.. فِي الِّلقَاءِ.. مُحَمَّدًا
فَمِزَاحُهُ أُنْسٌ.. وَبِشْرٌ مُسْعِدُ
وَاهْنَأْ تِرَامْبٌ.. فِي العَشَاءِ.. فَضَيْفُكُمْ
كَمْ ضَيَّفَ الضِيفَانَ.. دَهْرًا يُشْهَدُ
الضَّيفُ ضَيفُكَ.. وَالجُمُوعُ ضُيُوفُهُ
فِي كُلِّ عَامٍ.. وَالحَجِيجُ الْمَشْهَدُ
أَمُحَمَّدٌ.. فِيكُمْ تَفَاخَرُ أُمَّةٌ
فَمُحَمَّدٌ.. لِذُرَى الْمَكَارِمِ يَصْعَدُ
الشَّامُ.. تَشْكُرُ إِذْ وَقَفْتَ جِوَارَهَا
حَارَتْ عَرُوسًا.. عِطْرُهَا يَتَجَدَّدُ
أَبْنَاءُ يَعْرُبَ.. كُلُّهُمْ قَدْ فَاخَرُوا
فِيكُمْ مُحَمَّدُ.. كُلُّ حُرٍّ يَسْعَدُ
الشَّعْبُ شَعْبُكَ.. يَا مُحَمَّدُ.. قَدْ زَهَا
فَلَكَمْ رَأَوْكَ لِكُلِّ مَجْدٍ.. تَحْصِدُ
فَأَنَا سُعُودِيٌّ أُفَاخِرُ ذِي الدُّنَا
فِينَا الأَمِيرُ.. لِكُلِّ سَبْقٍ يُحْمَدُ
فِينَا مُحَمَّدُ.. إِذْ يَقُودُ بِلَادَنَا
نَحْوَ التَّقَدُّمِ.. هَيبَةً.. لَا تُجْحَدُ
هَذَا مُحَمَّدُ.. نَجْلُ أُسْدٍ فِي الوَغَى
هَذِي الأُسُودُ.. وَذَلَّ مَنْ يَسْتَأْسِدُ
هَذَا مُحَمَّدُ.. فَخْرُنَا بَينَ الوَرَى
يَكْفِيكَ فَخْرًا أَنْ تَقُولَ.. مُحَمَّدُ
هَذَا مُحَمَّدُ.. يَا طُوَيقُ.. شُمُوخُهُ
مَنْ أَتْهَمُوا.. فَخَرُوا.. كَذَا مَنْ.. أَنْجَدُوا
وَحِجَازُنَا يَزْهُو بِذِكْرِكَ قَائِدًا
وَكَذَا الشَّمَالُ.. وَفَخْرُهَا يَا أَمْجَدُ
أَمَّا الرِّيَاضُ.. فَيَا هَنَاءَ عَرُوسِنَا
عَرَّابُ رُؤْيَتِنَا.. بِمَجْدٍ يُنْشِدُ
بِالأَمْسِ.. كَانَ لِذِي البِلَادِ.. مُؤَسِّسٌ
وَاليَومَ.. جَدَّدَ ذِي البِلَادَ.. مُحَمَّدُ
- الفخور بمجد بلاده وقائد أمجاده