بدر الروقي
زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة الأمريكية هي امتداد لعلاقات وصداقات مضى لها أكثر من «ثمانية» عقود بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الصداقة تأسست ونشأت على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والعلاقات الدبلوماسية المتينة.
وما كانت لتكون ولا لتدوم هذه الصداقات وعبر هذا الامتداد التاريخي الراسخ لولا الثقل -السعودي- والدور الريادي والسيادي للمملكة «سياسياً واقتصادياً وثقافياً» لا على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل على المستوى العالمي.
زيارة ولي العهد لأمريكا بلا شك أنها كانت العنوان الأبرز لوسائل الإعلام العالمية، والخبر الأكثر تداولاً هذه الأيام للعديد من محركات البحث؛ لما حملته من ملفات ولفَتات تبدأ من التبادل الاقتصادي الغزير ومشاريع الشراكات الضخمة بين الدولتين الكبيرتين في مجالات عديدة ومتنوعة.
المملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تقوم بمساع وجهود جبارة لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار ونشر السلام ليس في منطقة الجوار فقط، بل في دول العالم كافة، وذلك من خلال علاقاتها وصداقاتها القوية مع الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.