د.عبدالعزيز الجار الله
إعلان رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، إطلاق «الجائزة السعودية للإعلام 2026» في نسختها الجديدة، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، الذي سيُقام خلال الفترة 14- 16 شعبان 1447هـ الموافق 2- 4 فبراير 2026م. يعني أن وزارة الإعلام تسعى إلى تشكيل هوية إعلامية حديثة تتجاوز الأنماط والأساليب التقليدية في طروحات الإعلام حيث تتجه إلى الدخول إلى الفضاء الجديد من إعلام قديكون مغايرا وربما تماما عن الواقع الحالي، لذا ركزت الجائزة السعودية للإعلام بنسختها الجديدة لعام 2026 وفروع مسارات الجائزة على:
المسار الرقمي يبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي. وهذه نقلة ومواكبة لتوجهات القيادة في السير لمسافات بعيدة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث كشفت الاتفاقات الكبيرة التي جاءت ضمن زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله - لأمريكا في 18 نوفمبر 2025 وتوقيع سمو ولي العهد محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، وحضورهما توقيع اتفاقات: الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، وتحقيق التنوع والابتكاري لمنظومة الذكاء الاصطناعي بالمملكة، والتعاون والشراكة في الصناعات العسكرية، والطاقة النووية المدنية، وسلاسل الامداد للمعادن الحرجة، وتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية، والأسواق المالية.
هذه الاتفاقات ستجعل من الإعلام محورا في نقل ثقافة الذكاء الاصطناعي للمجتمع وتسرع في الابتكار والتوسع في مجال الذكاء التقني.
وكان قد وأوضح رئيس المنتدى محمد الحارثي أن الجائزة السعودية للإعلام هي تجسيد للوفاء والتقدير للمبدعين والمثقفين، ورسالة تحفيز للجيل الجديد من الإعلاميين بدعم ورعاية وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، وبالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وهذا العام تتوسع الجائزة عبر أربعة مسارات رئيسة، تشمل ستة عشر فرعًا، تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي:
- المسار الرقمي فيبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إضافةً نوعيةً لافتةً للجائزة ونقلة نوعية في الصناعة الإعلامية؛ إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية، في خطوة تعكس الاعتراف الرسمي بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة، وتؤكد التوجه السعودي نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطور يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة، وتمثل هذه الجائزة مسارًا رائدًا يعيد تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء ويحفّز إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، مما يرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي في الإعلام.
- المسار التلفزيوني.. تشمل الجائزة فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية.
- المسار الإذاعي والصوتي.. تأتي فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست.
- المسار الصحفي.. فروع التقرير الصحفي، والمقال الصحفي، والحوار الصحفي، وجائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي.