نوف بنت نايف
تُمثل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية محطة استراتيجية محورية تعكس الأهمية القصوى للعلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن، فالزيارة تأتي لتؤكد على مكانة المملكة كقوة إقليمية وعالمية صاعدة ولاعب رئيسي في صياغة مستقبل الطاقة والأمن والاستثمار العالمي، وهي تجسيد عملي للرغبة المشتركة في تطوير الشراكة الثنائية لتتجاوز الأطر التقليدية إلى تعاون متكامل ومتعدد الأوجه يخدم رؤية السعودية 2030 الطموحة والتحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها البلاد، كما أن هذه الزيارات القيادية تعزز التفاهم المشترك حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة وتشدد على الالتزام المتبادل بدعم الاستقرار والأمن بما يضمن استمرار المصالح الاستراتيجية لكلا البلدين ويؤكد على دور المملكة المتنامي في صياغة النظام العالمي الجديد.