إيمان الدبيّان
المرأة السعودية تشرّف وطنها وتمثل بلدها في المحافل العالمية، والمشاركات الوطنية، والتبرع السخي لحرم سمو ولي العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز بمبلغ عشرة ملايين ريال لصندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، التي ينفذها صندوق الوقف الصحي، هو مثال شاهد وأنموذج خالد يحكي واقعياً كيف تدعم المرأة أبناء وطنها وكيف تشارك بعطائها مجتمعها.
وما هذا التبرع الكريم إلا امتداد لدور سموها الإنساني في دعم المبادرات الصحية والخيرية التي تعنى بالفئات الأشد حاجة؛ مما جعل صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز قدوة لنساء المملكة العربية السعودية فتيات وسيدات بما تقدمه من إسهامات وطنية تساعد في تحقيق المستهدفات في مؤازرة من أهم أشد حاجة وأمس ضرورة للدعم والمساندة.
إن هذا التبرع السخي من صاحبة السمو الملكي حرم سيدي ولي العهد عراب رؤيتنا وقائد مسيرتنا استوقفني كثيراً إجلالاً وتقديراً لهذه الشخصية القديرة التي لا يستغرب منها دعمها المتواصل، وبذلها المتكامل في ظل رؤيتنا التي تعمل على جودة الحياة للإنسان مواطناً ومقيماً، وتؤكد أهمية الشراكات المجتمعية مع جميع القطاعات الحكومية وغير الربحية، وتمكن المرأة في جميع المجالات والقطاعات.
المرأة السعودية بمثل شخصية الأميرة سارة يجب أن تحتذي وبها تقتدي، وتتعلم من مدرستها مفهوم العطاء ومعنى الإخلاص للوطن والوفاء، أهداف سامية وأعمال راقية تدرس للفتيات كمنهج حياة وتعلم للمرأة كقيم لا تقبل التنازلات.
المرأة بفكرها وقيمها تدعم وطنها وتبرهن للعالم دورها وأثرها.
لنحكي للطالبات في المدارس عنها، ولنؤصل في أعماق الأذهان لبناتنا أثر تبرعها ودعمها، فهذا التبرع دعم مادي ودرس وطني للفتيات، ومفهوم توعوي، وحراك مجتمعي.