محمد العبدالوهاب
سيظل شهر أكتوبر عالقاً في الأذهان بحجم الإنجازات التي صنعت تحولات تاريخية ووثبة عالمية لرياضتنا الوطنية.. كان الأبرز منها تأهل منتخباتنا وبمختلف فئاتها (ناشئين وشباب وأول) لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2026 ، إلى جانب إنجازات الألعاب الفردية وحصولهم على 3 ميداليات -ذهبية وفضية وبرونزية- في بطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية، إضافة إلى حصولهم على 15 ميدالية (3 ذهبيات و4 فضيات و8 برونزيات) في منافسات دورة الألعاب الآسيوية المقامة حتى الآن في البحرين، إنجازات تستحق منا الإشادة والاعتزاز بها لكونه المنتخب الوحيد الخليجي المكون من عناصر وطنية ألف ألف مبروك للوطن بإنجازات أبنائه القيمة.
كأس العرب
بعد غياب تام عن المشهد التنافسي الذي كنا نأمله من المنتخبات الكبيرة بإنجازاتها على الصعيد الدولي بالمشاركة في بطولات العرب السابقة وذلك بنجومها الدولية المحترفة خارجياً.. جاء الفرج من الاتحاد الدولي باعتمادها رسمياً على أن تُقام كل 4 أعوام، مما يجعلنا نترقب (ميلاد) بطولة عربية جديدة قادرة أن تثبت مكانتها بين البطولات العالمية من حيث القوة الفنية والمتابعة الجماهيرية والتغطيات الإعلامية وذلك بنسختها الجديدة التي كنت أتمنى أن تختزل على مشاركة المنتخبات (السبعة) المتأهلة لكأس العالم 2026 لتمنح البطولة وهجاً مثيراً من المتعة والتشويق والندية بين قمم المنتخبات الكروية إضافةً إلى منتخبي الإمارات والعراق بحكم أنهما لا يزالان قيد الانتظار لحين اكتمال التأهل من الملحق العالمي.
كأس الملك
جاءت نتائج دور الـ16 في مسابقة كأس الملك حتى الآن طبيعية ومتوقعة دون حدوث أي مفاجأة، وقد حفلت مباراة الخليج والتعاون بالإثارة والندية وكشفت عن ما يملكه أبطال الدانة من إمكانات فنية ونجومية عالية جعلته يكسب المواجهة بكل جدارة واستحقاق، لتبقى نتائج مواجهات البارحة هي التي ستحدد باقي الفرق الأربعة المتأهلة لدور ربع نهائي المسابقة.
آخر المطاف
قالوا: النقاش مع شخص واعٍ، يمنحك الشعور بالثراء الفكري.. حتى وإن خالفك بالرأي فإنه يفتح لك آفاقاً جديدة في الحوار الراقي.