أ.د. إبراهيم بن عبد الله بن غانم السماعيل
صَاحِبُ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الأَمِيرُِ مُحَمَّدُ بِنُ سَلمَانَ بِنِ عَبدِالعَزِيزِ آلِ سُعُودٍ وَلِيُّ العَهْدِ رَئِيسُ مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى..
تَزِيدُنَا الأيَّامُ بِهِ فَخْرًا.. وَلَهُ حُبًّا.. أُهْدِيهِ مُتَشَرِّفًا هَذِهِ الأَبْيَاتِ
حَفِيدَ الْمُؤَسِّسِ.. أَشْبَهْتَ جَدَّا
حَوَيتَ الفَضَائِلَ.. صَدْرًا.. وَوِرْدَا
مُحَمَّدُ.. جَدَّدْتَ عَهْدَ مَلِيكٍ
وَقُدتَ بِحَزْمٍ.. وَوُلِّيتَ عَهْدَا
تُرَاعِي الأُصُولَ.. أُصُولَ بِلَادٍ
وَيَقْصِدُ فِي الأُفْقِ فِكْرُكَ.. قَصْدَا
جَعَلْتَ التَّقَدُّمَ.. هِمَّةَ شَعْبٍ
طُوَيقُ.. بِوَصْفِكَ.. إِذْ كُنتَ طَوْدَا
شُمُوخُكَ.. يَا ذَا الفَضَائِلِ.. يَسْمُو
عَنَانَ السَّمَاءِ.. وَمَا كُنتَ فَرْدَا
فَشَعْبُكَ يَفْدِيكَ بِالرُّوحِ.. طَوعًا
رَأَيْنَاكَ».. يَا طَودُ.. فِي العَزْمِ سَدَّا
جَعَلْتَ السُّعُودِيَّ.. يَزْهُو افْتِخَارًا
وَيَزْدَادُ فَخْرًا.. كَمَا ازْدَادَ مَجْدَا
جَوَازُ السُّعُودِيِّ.. صَارَ مَنَارًا
وَزَانَ اخْضِرَارًا.. وَأَيْنَعَ رِفْدَا
تَلَأْلَأَ شَعْبُكَ.. فِي كُلِّ حَفْلٍ
وَخَاضُوا غِمَارَ الْمَكَارِمِ حَمْدَا
جَعَلْتَ الرِّيَاضَ.. مَزَارَ فِئَامٍ
فَصَارَتْ عَوَالِمُ.. تَقْصِدُ نَجْدَا
كَذَاكَ العُلَا.. كَمْ عَلَتْ فِي شُمُوخٍ
مُحَمَّدُ.. حَيثُ تَوَجَّهَ أَجْدَى
مُحَمَّدُ.. أَدْهَشَ فِي الفِكْرِ قَومًا
وَقَدَّمَ لِلشَّعْبِ.. وَالخَيرَ أَسْدَى
مُحَمَّدُ.. صَاغَ خَرِيطَةَ مَجْدٍ
فَأَعْطَى بِنُصْحٍ.. وَمَا كَانَ أَكْدَى
مُحَمَّدُ.. جَادَ.. وَنَظْرَةُ حَقٍّ
تَدَلُّ الجَمِيعَ بِمَا الشَّعْبَ أَهْدَى
تُسَاقُ إِلَيكَ الْمَدَائِحُ تَتْرَى
وَأَنتَ الأَحَقُّ.. وَقَدْ حُزْتَ سَعْدَا
الْمُتَشَرِّفُ بِسُمُوِّكُمْ.. الفَخُورُ بِبِلَادِهِ وَبِأَمِيرِهِ
الرِّيَاضَ العَامِرَةَ