د.منال بنت عبدالعزيز العيسى
ولدت الرؤية الملكية الكريمة من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- فكان التفوق السعودي يعيد ترتيب أوراقه بشكل منهجي علمي مدروس؛ ليعلن للعالم كافة: هنا الرياض.
وفي فلسفة الحضارات البشرية قديمها وحديثها تؤكد أنها طيور مهاجرة تحل أينما كان التميز والتفوق دون أن تستقر في حضارة بعينها، وهذا من كينونة الكون الذي خلقه الله بأبدع صوره وسمح للإنسان بأن يعمره بالخير والتميز والتفوق في منافسة بشرية إيجابية تخدم الكل ولا تضر بأحد.
هنا التفوق السعودي الذي أثبت للعالم تميزه في كافة المجالات منها على سبيل المثال لا الحصر في أسبوع واحد من شهر أكتوبر الجميل:
- تفوق علمي: حصول العالم السعودي عمر ياغي على جائزة نوبل في الكيمياء وهذا تفوق علمي تاريخي للمملكة العربية السعودية.
- تفوق ترفيهي: انطلاق موسم الرياض للترفيه، وهو الحدث السنوي الذي يجدد رؤيته وفعالياته بشكل ينافس عالم ديزني.
- تفوق ثقافي: معرض الرياض للكتاب، حدث سنوي بارز تهفو له عقول وقلوب المثقفين من داخل وخارج المملكة عبر منظومة من الفعاليات المصاحبة للمعرض.
- تفوق في الموروث الشعبي: معرض الرياض للصقور، فيه تلتقي المواهب السعودية في الصيد وتعرض أهم الصقور العربية وأثمنها وتتحرك المبيعات للصقور بالملايين في لفتة سعودية كريمة تقدِّر الموروث السعودي العاشق للصيد.
- تفوق اقتصادي: معرض عقارات النيل، أكبر معرض عقاري مصري في السعودية، وسيحضره رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي وأهم رجال العقار في مصر. هنا تؤكد الرياض أنها عاصمة الاقتصاد العربي والسعودي فلها وإليها يشد رجال العقار في مصر رحالهم؛ لعرض الفرص العقارية في دولة مصر.
- تفوق فني: معرض الأزياء 2025 في الرياض، وفيه تجتمع العلامات التجارية للأزياء العالمية.
تسجل الرياض واجهة التفوق السعودي حضورها في كافة مجالات التفوق البشري بعقول سعودية نهضت وأبدعت بعد أن آمن بها عرَّاب الرؤية سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله.
** **
- أستاذ النقد والفلسفة بجامعة الملك سعود