د. مساعد بن سعيد آل بخات
يحظى مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ من قيادتنا الرشيدة منذ تأسيسه في عام 1927م في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى وقتنا الحالي في عام 2025م في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
فقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية في الدورة التاسعة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الخطاب الملكي على دور مجلس الشورى الفعال في تعزيز شموخ الوطن العزيز الذي غرس جذوره وأرسى ركائزه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وواصل البناء والتمكين من بعده أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية لتكون بوصلة التقدم ومنارة الحضارة وموطن العدل وإشعاع السلام للعالم قاطبة.
كما عزز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في الخطاب الملكي على أهمية دور المجلس في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، ودوره الفعال في تطوير الأنظمة وتحديثها، إلى جانب مهامه الرقابية ومتابعته المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة.
الجدير بالذكر أن هناك جهدًا كبيرًا يبذل في مجلس الشورى من خلال رئيس مجلس الشورى ونائبه ومساعده والأمين العام وأعضاء المجلس جميعًا والذي نتج عنه في السنة الأولى من الدورة التاسعة ما يأتي:
أولًا: عقدت اللجان المتخصصة 315 اجتماعًا.
ثانيًا: ناقشت اللجان المتخصصة 197 تقريرًا سنويًا لأداء الأجهزة الحكومية.
ثالثًا: درست اللجان المتخصصة 51 نظامًا ولائحة.
رابعًا: درست اللجان المتخصصة 223 اتفاقية ومذكرة تعاون وتفاهم.
خامسًا: درست 6 مقترحات وفق المادة 23 من نظام مجلس الشورى.
سادسًا: حضور 248 مسؤولًا حكوميًا لاجتماعات اللجان المتخصصة.
سابعًا: انعقاد 41 جلسة.
ختامًا.. أعضاء مجلس الشورى لديهم مسؤولية عظيمة في قطف ثمار الجلسات التي تعقد بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطنين والمواطنات.