احمد العلولا
مباريات الدور التمهيدي (دور الـ32) في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للموسم الحالي، لم تكن نتيجة قرعة جرياً على العادة، وقد أثارت جدلاً كبيراً في الشارع الرياضي، واتضح أنه تم توزيع فرق دوري روشن ويلو بما فيها الفرق الصاعدة لدرجة أعلى إلى مستويين أول وثان، وتمت عملية إجراء قرعة لمعرفة كل فريق من المستوى الأول الفريق الذي يلتقيه من المستوى الثاني على أن تُقام المباريات في ملاعب الفرق الأخيرة، لذا مرت مرور الكرام دون توقف، فالأهلي سيلتقي العربي في بريدة، وما الذي يحول دون إقامتها في عنيزة؟ كذلك الهلال سيواجه العدالة في الأحساء والنصر مع جدة على ملعب الأخير، من وجهة نظري أرى أن نظام المسابقة سيحقق العدالة، وسيدفع بجماهير أندية المستوى الثاني للحضور للملاعب للوقوف مع فرقها، فضلاً عن جماهير الفرق الكبيرة التي تتواجد في مدن المستوى الثاني، لكن يُؤخذ على اتحاد القدم عدم إيضاح فكرة إقامة المباريات بتلك الطريقة التي أؤيدها بكل قوة، سامحونا!
اتحاد السلة والفوز بذهبية التنظيم
نجاح باهر لبطولة كأس آسيا التي اختتمت أمس الأحد في عروس البحر الأحمر، وأتوقع أن منتخب (السور العظيم) قد فاز باللقب وللمرة السابعة عشرة في تاريخ البطولة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً واستمتع بالعروض التي قدمتها المنتخبات المشاركة وخاصة من قبل الصين، نيوزلندا، أستراليا وإيران، وكان لبنان المنتخب العربي الوحيد المميز والذي خرج من دور الثمانية بشق الأنفس، للأسف منتخبنا السعودي لم يتخط حاجز الدور التمهيدي رغم وجود لاعب مجنس أمريكي ومن الطبيعي أن يراوح منتخبنا مكانه، بل هو يتراجع في كل عام عن العام الذي قبله، وذلك لعدة أسباب فنية منها عدم كفاءة المدرب، وعدم وجود قاعدة قوية تدعم المنتخب الأول وضعف التنافس بين فرق الدوري وابتعاد أحد والهلال، نعم حقق اتحاد السلة ذهبية تنظيم البطولة، فهل هذا هو طموح رئيس وأعضاء مجلس الإدارة؟
و»ماحك جلدك مثل ظفرك»، اتحاد لا يضم في صفوفه من لاعبي الخبرة كشرقي وأبو جبل (أحد) والمحيا (الرياض) وفريد زاهد (الاتحاد) وغيرهم فإنه لن يتقدم خطوة واحدة، وسامحونا!
برسم وزارة الرياضة.. لفتة عطف للمتقاعدين
يشتكي معظم المتقاعدين من ارتفاع رسوم الاشتراك في الأندية الرياضية الخاصة التي يمارس فيها ألعاب الحديد واللياقة البدنية، وهي مبالغ للأسف ترتفع سنوياً وتشكِّل عبئاً كبيراً على المواطن المتقاعد الذي تزداد التزاماته المالية والدخل الشهري من الراتب التقاعدي (ثابت) وقد يقل أيضاً في حال زواج الأبناء والبنات، وبما أن تلك الأندية تتبع وزارة الرياضة فإن الأمل كبير جداً بمعالي الوزير في إصدار قرار عاجل بخفض قيمة الاشتراك السنوي بنسبة ممتازة، فضلاً عن رغبة المتقاعدين في حال رغبة البعض بدخول الملاعب لمشاهدة المباريات بأن تشملهم نسبة التخفيض أسوة باللاعبين القدامى وذوي الإعاقة والأطفال.. وللمتقاعدين كبير الأمل والرجاء في تجاوب معالي وزير الرياضة، وسامحونا!
يا زينها من (تزكية)
جميل جداً ما تم من قِبل الجمعيات العمومية لمجالس إدارات أندية (الصندوق) الأربعة التي شهدت يوم الأربعاء الماضي قراراً موحّداً جاء بالإجماع على (تزكية) رؤساء وأعضاء المؤسسات غير الربحية، حيث جرت تزكية الأمير نواف بن سعد رئيساً للهلال وعبدالله الماجد للنصر وفهد سندي للاتحاد وكذلك خالد الغامدي الذي نجح في طعن استبعاده من قبل وعاد بالتزكية رئيساً للأهلي حيّوا معي (التزكية) التي تغني عن صداع الرأس وسامحونا.
مباريات النجمة في بريدة.. قرار يحتاج لإعادة نظر
فريق أثبت جدارته، وشق طريق الصعود لدوري المحترفين، يفترض أن يتم تكريمه، ولكن ما حدث لـ نجمة عنيزة خلاف ذلك، وتمت معاقبته بعدم لعب مبارياته على ملعبه أو ملعب التعليم، بمعنى الذهاب إلى بريدة طوال الدوري ذهاباً وإياباً، بحجة عدم استيعاب الكثافة الجماهيرية، مثلاً عندما يلعب فريق النجمة مع الرياض والمفترض أن تُقام في عنيزة لأنني متأكد أن الحضور الجماهيري لن يزيد عن 500 متفرج، بينما إذا لعبت في بريدة سيكون الحضور دون الـ100، لذا من المنطق إقامتها في عنيزة، وهذا يسري على كل مباريات النجمة باستثناء مباراتين مع الهلال أولاً والنصر ثانياً، حتى مباراتا الاتحاد والأهلي يفترض أن تتم في عنيزة وسط حضور متوسط لن يتجاوز الـ5 آلاف متفرج في حين لو لُعبتا في بريدة سيقل العدد إلى ما دون النصف، طالما هناك متسع من الوقت قبل انطلاقة الدوري، على اتحاد كرة القدم أن يسارع مشكوراً إلى إجراء أي إصلاحات مطلوبة تشكل عائقاً أمام تحقيق العدالة المستحقة لنادي النجمة، وهي لعب مبارياته على ملعبي النادي والتعليم، ومن المؤسف جداً إقامة مباراة دور الـ32 في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 23 سبتمبر المقبل للنجمة مع ضمك في الثالث والعشرين من سبتمبر المقبل في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة، والتي لن يحضرها في تقديري حوالي 100 متفرج نجماوي، فلمَ لا تُقام في عنيزة على أمل تواجد ألف مشجع، والكل يدرك جيداً أن المباريات دون الحضور الجماهيري لن يكون لها طعم ولا لون ولا رائحة، وسامحونا!