احمد العلولا
وكأن الشاعر السموأل حينما قال ذلك، أضاف في قراءة المستقبل، هذا ما سينطبق على ناد كبير أسمه الهلال الذي يتخذ من العاصمة السعودية مقراً له منذ بداية ظهوره في بيت طيني قد لا تتجاوز مساحته الـ50 م/م في شارع الظهيرة، وكبر الهلال وعلا شأنه وأودع في رصيده البنكي الكثير من البطولات والألقاب في جميع الألعاب لم تكن على المستوى المحلي بل تعدى ذلك على مستوى القارة الأكبر في العالم، وحقق الفريق الكروي الأزرق لقب الوصافة العالمية، حينما ترجل الذهبي فهد بن نافل من كرسي الرئاسة، أصيب البعض بالذهول والخوف على مستقبل الكيان، وهم لايعلمون بأن الهلال منذ القدم (لا خوف عليه) يمتلك قيادات إدارية على مستوى عال مؤهلة لقيادة النادي والدفع به إلى الأمام، وإذا غاب بن نافل الذي قدم من الجهد الكثير فإن البديل الأمير نواف بن سعد الذي ترأس الكيان من قبل وتحقق في عهده العديد من البطولات سيكون (خير خلف لخير سلف) الهلال لاخوف عليه، قلتها من قبل مراراً وتكراراً، وسامحونا.
الكويت تستذكر الدور المشرف لفيصل بن فهد
حلت الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الشقيقة السبت الثاني من أغسطس الجاري. وقد تابعت انطباعات عدد من الرياضيين التي كانت مشرفة جداً وهم يتذكرون كيف كان الدور السعودي الكبير اتجاه الكويت خلال الاحتلال، ومن ثم التحرير، الرياضة الكويتية تستذكر بكل الحب والتقدير ذلك الدور البطولي لأمير الشباب فيصل بن فهد - رحمه الله - في احتضان رياضيي الكويت واستضافتهم منذ اليوم الأول، وتوفير كل مقومات الراحة.
ليس هذا فحسب، لقد قام بجولة آسيوية من أجل اتخاذ موقف موحد خلال الاجتماع الآسيوي في بكين على هامش دورة الألعاب الآسيوية.، يصب في صالح الكويت واستبعاد العراق من المشاركة وحرمانه لدورات مقبلة، يكفي أن أمير الشباب خصص طائرة تقل الوفدين السعودي والكويتي، وبعد المشاركة في دورة الصين والعودة للرياض قدم سموه تذاكر سفر مجانية لكل كويتي يرغب في السفر إلى أي دولة يتواجد فيها أهله، تلك هي الكويت لن تنسى الموقف والدور المشرف للسعودية حكومة وشعباً، وسامحونا.
ماذا حل بـ(شعلة الخرج)؟
كانت بالأمس شعلة تضيء رياضة الخرج، لكنها اليوم اختفت وتوارت عن الأنظار حتى أصبحت في حالة يرثى لها، ديون متراكمة وألعاب منسية، والواجهة الأساسية للنادي فريق القدم لا وجود له، وبدلاً من الصعود للأعلى يكاد يفضل الصعود للأسفل، شعلة الخرج تعيش فراغاً إدارياً، ومحبو النادي يتساءلون: ما الذي جرى بعد رحيل الرئيس العاشق فهد الطفيل الذي ضحى بماله ووقته الشيء الكثير، أنقذوا الشعلة قبل فوات الأوان، سامحونا!
يا من تلعب كرة قدم عليك في (الشاي الأخضر)
ينصح خبراء التغذية جميع اللاعبين في كل الألعاب الرياضية الحرص على تناول الشاي الأخضر في كل الأوقات وتفضيله على مختلف أنواع المشروبات الساخنة نظراً للفوائد الصحية، وأنا أقرأ تلك النصيحة الذهبية لخبيرة التغذية، عدت بذاكرتي للوراء، واسترجعت موقفين هما: كانت الفرق تسافر بالسيارات للعب في مدن أخرى ولو كانت المسافة لاتزيد عن 50 /80 كيلاً في الطريق (يشوفون) لهم (كبري) أو كم شجرة، وينزلون ذبيحتهم ويجهزون الغداء، وخذ (طيح) بلمفطح ويتبعونه باللبن كامل الدسم ومباشرة على ملعب المباراة (وعينك ما تشوف) لاعبي هذا الفريق يتساقطون واحدا بعد الآخر، ومن الطبيعي أن يعود لـ ديرته بخسارة ثقيلة، ذات يوم كان فريقي (العربي) قد لعب مع الأهلي (البكيرية) حالياً، ولعدم علمنا بمجال التغذية، وقعنا في (الفخ) بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، أكرمنا الفريق المستضيف بقيادة إبراهيم الفريح -رحمه الله- بكمية كبيرة من (الحبحب) الجاهز للأكل (مقطع) وقلنا به في (غمضة عين) في الوقت الذي يتناول فيه لاعبو الفريق المقابل حبات برتقال!
لعبنا الشوط الثاني، وكل لاعب في فريقي كأنه يسحب (كيس أسمنت) غير قادر على الحركة، ونجحت الخطة، تمكن فريق البكيرية من مداهمة شباكنا أربع مرات، وقتها قلت للكابتن الفريح (ارحمونا يرحمكم الله) وقد استجاب لطلبي وإلا كانت النتيجة (فضيحة بجلاجل) وسامحونا.