عبد الله الصالح الرشيد
الذكر للإنسان عمر ثان، منذ شهور ودع دنيانا الفانية مسؤول شهم نبيل ووزير مخلص أمين ورجل يندر مثله ويعجز القلم عن إحصاء مفردات الوفاء المعروفة عنه والمنجزات التي تحققت وآتت أكلها مضاعفا، وقد تسنم هرم عدة وزارات فاعلة في خدمة التنمية الحيوية في مملكتنا الفتية، ومرافق إدارية كبرى وكان مضرب المثل في الإنجاز والعطاء الخلاق، وأهم من ذلك اختياره للكوكبة من المسؤولين والنخبة من الإداريين، وكل وزارة تسنم مقودها كانت ولازالت بصماته في سجل إنجاراتها أشهر من نار على علم، والحديث عنه يطول ويتشعب، وهناك وزراء يستحقون الثناء والشكر والعرفان عرفتهم في حياتي؛ منهم وزير المعارف معالي الشيخ حسن آل الشيخ، ومعالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد وزير التربية والتعليم، ومعالي الشيخ ناصر المنقور الوزير والسفير -رحمهم الله- ولا أنسى السفير المثالي الراحل محمد الشبيلي أبو سليمان وأمثالهم ممن سبق لي الكتابة عنهم وعن مواقفهم المشرفة، لمثل هذه القامات الشامخة يزداد المواطن فخرا بذكر أسمائهم وإنصافهم بعد رحيلهم إلى الدار الباقية.. الله المستعان والصبر الجميل. أكتب هذه السطور المتواضعة وحقهم صفحات تطرز بسطور الوفاء والإنصاف..
والله من وراء القصد