عبد الله الصالح الرشيد
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي).
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودعت بلادنا وغاب عن دنيانا الفانية أحد رجالها الفضلاء الكرماء الشيخ الوجيه صالح الناصر الخليوي.
وكان لرحيله رنة أسى وحزن لما عرف عنه من مكارم أخلاق، وشهامة، ومروءة، ونحوه.
وأمام هذا الحدث الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى الخالق العظيم راجين المولى الكريم أن يسكنه بجواره مع عباده الصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة، ويجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته. كما لا يسعنا إلا أن نتقدم إلى عائلته الكريمة الأبناء، والبنات، والأحفاد، والأسباط، بخالص العزاء وصادق المواساة.
والعزاء موصول إلى أسرة الخليوي في الرس وحفر الباطن والدمام والرياض، وفي جميع أنحاء المملكة، وأن يلهم الجميع بفقده الصبر والسلوان والاحتساب.
ولا نقول في الختام إلا ما يرضي ربنا، (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).. والله المستعان والصبر الجميل.