سلطان مصلح مسلط الحارثي
حقق منتخبنا 4 نقاط، من مباراتي الصين واليابان، بعد أن استطاع الفوز على منتخب الصين في الرياض، وتعادل مع اليابان في طوكيو، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وعلى الرغم من أن نتيجة المباراتين تعتبر جيدة للمنتخب السعودي، إلا أنه لم يستفد من بقية النتائج، خاصة نتيجة منافسه على البطاقة الثانية منتخب استراليا، الذي فاز في مباراتيه من أمام إندونيسيا والصين، ليصل لـ13 نقطة، بينما وصل المنتخب السعودي لـ10 نقاط، مع تبقي جولتين أخيرتين، حيث سيقابل المنتخب السعودي منتخب البحرين ومن ثم استراليا، بينما سيقابل منتخب استراليا منتخب البحرين ثم السعودية.
وفي حال لم يتعثر الاسترالي، سواء بالخسارة أو التعادل من أمام منتخب اليابان، فلن يستفيد منتخبنا، حتى لو حقق الفوز أمام البحرين، واستطاع هزيمة استراليا،؛ فالسعودي والاسترالي سيصلان لـ16.
وفارق الأهداف يقف في صالح منتخب استراليا، الذي سجل بنهاية الجولة الماضية 13 هدفا واستقبلت شباكه 6، بينما المنتخب السعودي سجل 4 واستقبل 6، لذلك، إن لم ينجح منتخب اليابان في إيقاف منتخب استراليا حينما يتقابلان في 5 يونيو القادم، فإن الأخضر سيتجه للملحق، وهذا مؤسف جداً، فالمنتخب الذي كان يتأهل بشكل مباشر والمقاعد 4، اليوم لا يستطيع التأهل والمقاعد 8، وهذا دون أدنى شك يدل على أن منتخبنا تراجع كثيراً، واستطاعت بعض المنتخبات تجاوزه.
من ورط سعود عبدالحميد؟
من لاعب ينافس على الأفضلية في القارة الآسيوية، إلى لاعب سيئ، افتقد الحلول، بعد أن فقد حساسية الكرة، ومن لاعب أساسي في فريقه السابق، إلى لاعب دكة في فريقه الحالي، ومن لاعب كان يعتبر أفضل ظهير أيمن في قارة آسيا، إلى لاعب تجاوزه العديد من اللاعبين، ومن لاعب كان مضرب مثل في الجانبين اللياقي والبدني، إلى لاعب هش بدنياً.
هذا هو لاعبنا (المحترف) سعود عبدالحميد، الذي كان قبل احترافه في نادي روما الايطالي، ملء السمع والبصر، يحمل فريقه ومنتخبنا الوطني في أقسى الظروف، ويتمتع بلياقة لا يوازيه فيها أي لاعب آخر، فمن فعل كل ذلك بسعود عبدالحميد؟ ومن يتحمل قرار احترافه غير المدروس؟ ومن يعيد لنا الظهير الطائر؟ وهل بالامكان أن يستعيد سعود نفسه، أم أن الوقت قد فات على سعود وعلى المسؤول؟
إلى جنة الخلد دواس
لا يؤلم الشخص إلا الفقد، وليس هنالك ألم أكثر من رحيل الأحبة، وفي هذا الشهر الفضيل، رحل عنا الإعلامي الرياضي دواس الفراج، الذي انتقل ليلة الـ23 من رمضان إلى رحمة الله، ليضج موقع X بالدعاء له، والتبرع في حالات سُجلت باسمه، ويتذكر الجميع مواقف خالدة مع هذا الشخص، طيب السيرة، ونقي السريرة.
رحم الله دواس الفراج وغفر له، فرحيله أعاد لي ذكريات مؤلمة مع الفقد، اسأل الله أن يغفر لموتانا وموتى المسلمين.
تحت السطر
- المؤرخ محمد غزالي يماني، كشف في حواره مع جريدة (الجزيرة) كواليس قديمة كانت طي النسيان، وهذا ما أثار حفيظة الاتحاديين.
- يقال (من عاش بالحيلة مات بالفقر) وأقول (من تأهل بالترشيح سيطالب بالتصويت)، مع العلم أن هذا النوع من المشجعين لم يعلموا حتى الآن أن زمن الترشيح والتصويت ولى دون رجعة.