محمد الخيبري
لم يفقد منتخبنا الوطني فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم بعد تعادله السلبي مع المنتخب الياباني على أرض ملعب (سايتاما) ومع المنتخب الأقوى في المجموعة ومتصدرها بفارق نقطي كبير عن أقرب ملاحقيه.
وعلى الرغم من ذلك، فإن حظوظ منتخبنا بالتأهل قائمة والفرص متنوعة في ظل التقارب الفني والنقطي مع بعض المنتخبات.
وعلى الرغم من أن المستوى الفني الذي قدمه نجوم الأخضر دون المأمول بقيادة ايرفي ريناد المدير الفني للمنتخب والذي ظهر بنسبة استحواذ قليلة وعدد متواضع من التسديدات المباشرة على مرمى المنافس وبدون ضربات ركنية إلا أن نجومنا استطاعوا إيقاف المد الهجومي الياباني طوال مجريات اللقاء مع القليل من الحظ الذي ساند منتخبنا.
ومن المؤكد أن يقف ريناد على الأخطأ التي كانت باللقاء وباللقاءات السابقة ومحاولة تصحيحها بالإضافة لاستعادة النجوم المصابين والتوقف قليلاً لحين استئناف مباريات التصفيات.
كل تلك المعطيات من المؤكد أن تكون عوامل مساعدة لتأهل منتخبنا عن جدارة واستحقاق وقدرته على تحقيق نقاط ما تبقى له من مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
المحافظة على المعنوية المرتفعة والتي أعقبت لقاء منتخب الصين والذي أنهاه منتخبنا فائزاً بالمستوى والنتيجة أمر مساعد للمحافظة والتمسك بأمل التأهل، وذلك من خلال الدعم الجماهيري والإعلامي لنجومنا ورفع سقف الطموح حتى يتحقق المأمول ويتأهل منتخبنا عن قارة آسيا.
أيضاً على المدير الفني للمنتخب ونجومنا استغلال أي متغيرات أو مفاجآت تطرأ على المنافسات من الممكن أن تفيد الموقف لمنتخبنا في سلم الترتيب بالمفارقات النقطية، علماً بأن في مجموعتنا منتخب اليابان فقط هو من ضمن التأهل بشكل رسمي وتبقت الحظوظ قائمة لمعظم المنافسين على رأسهم منتخبنا الوطني.
يحسب لنجوم منتخبنا أنهم لعبوا خارج الديار وقطعوا مسافات طويلة وساعات طيران طويلة جداً إضافة إلى فترات الصيام بشهر رمضان وبالعشرة الآواخر ورغم ذلك استطاعوا أن يحققوا أربع نقاط مستحقة.
ويتطلع جميع المتابعين للإخضر السعودي أن يقدم نجومنا أفضل المستويات بعد عودة منافسات التصفيات ليضمن تأهله بعد مشيئة الله للنهائيات.
ومن المتوقع أن يحصل نجوم الأخضر على فرص المشاركة مع أنديتهم لفترات نموذجية نظراً لقرب انتهاء الدوري، ومن ثم انتهاء الموسم الرياضي بالإضافة لمنح المدير الفني متابعة نجوم من أرض الملعب بحضوره للعديد لما تبقى من مباريات بالدوري والموسم.
ومن المتوقع أن يحظى منتخبنا بدعم جماهيري منقطع النظير خصوصاً في المباراة التي ستجمعه مع نظيره المنتخب الاسترالي الشرس بأرضنا، والتي ستكون نقاط تلك المباراة بمثابة لقاح نيل إحدى بطاقات التأهل وهو المأمول.. بإذن الله.
قشعريرة
بين حين وآخر تظهر أصوات (نشاز) تخصصت بالنيل من نجوم منتخبنا وعلى الرغم من قلة تلك الأصوات إلا أن بعضها قد يكون له تأثير سلبي على بعض النجوم.
أيضاً التعامل مع تلك الأصوات من بعض المؤدلجة عقولهم وتداول ما ينثرون من تنمر وسخرية من نجوم منتخبنا بكل برود.
وأخص نجمنا وقائد المنتخب السعودي الاسطورة الآسيوية سالم الدوسري، والذي يتعرض للاساءة والتندر وتصيد الأخطأ في كل مشاركة له مع المنتخب الوطني، وقد تصل الاساءة له ولوطنيته وانتماءه بشكل مؤسف.
وللاسف لم تكن الاساءة للكابتن سالم الدوسري بل طالت عدة لاعبين في عدة مراكز من المؤكد أن تؤثر تلك الاساءات بشكل سلبي قد ينعكس على منتخبنا الوطني في المستقبل لاسمح الله.
وعلى الرغم من وجود إصوات وطنية مؤثرة سواء على المستوى الإعلامي او ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعب تقف بالمرصاد لتلك الأصوات إلا أنهم وبكل أسف يجدون ملتجأ لهم، وحاضنات اجتماعية قد تصل إلى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.