شهدت فعاليات «الخيمة الثقافية» وسط أجواء احتفالية وأنشطة متنوعة هدفت إلى تعزيز التواصل المجتمعي وإثراء الحضور بالمعرفة، وذلك في واحة التحلية بالعاصمة الرياض.
وللعام الثاني على التوالي، نظّمت أمانة منطقة الرياض «الخيمة الثقافية»، في إطار سعيها إلى ترسيخ الهوية الثقافية والتراثية، وتوفير منصة حيوية تحتفي بالفنون والأدب والفعاليات الاجتماعية.
وشهدت الخيمة في ختامها جلسة ثقافية بعنوان «حكاية الأولين في رمضان»، قدمت خلالها ملامح من العادات والتقاليد الرمضانية التي توارثتها الأجيال عبر الزمن.
واحتضنت «الخيمة الثقافية» برنامجًا حافلًا شمل عروضًا مسرحية، وجلسات أدبية، ومعارض فنية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب فعاليات ترفيهية مثل المسابقات والألعاب المتنوعة.
وتميّزت هذه المبادرة بقدرتها على المزج بين الأصالة والحداثة، حيث حرصت على إحياء التراث المحلي وتعزيز التفاعل المجتمعي، فضلًا عن توفيرها مساحة إبداعية للمبدعين والفنانين لعرض أعمالهم، وبذلك، أصبحت «الخيمة الثقافية» وجهة مثالية للعائلات والأفراد، ومصدر إلهام يعكس ثراء المشهد الثقافي في الرياض.