د.عبدالعزيز الجار الله
تقدم السعودية الجسور الجوية والقوافل البرية وهي أشبه بالبناء الجديد في هيكل الجسد العربي وربما في العالم، هذا البناء هو ذراع الإغاثة الإنساني السعودي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تأسس في 27 رجب 1436 هـ/ 13 مايو 2015 بتوجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز، وعناية ومتابعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظها الله، ليقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم.
وانطلق المركز مع بداية رؤية السعودية 2030، ليعمل على تحقيق الرؤية التي تقوم على تنمية المجتمعات وتحسين جودة الحياة، فقد حقق المركز أهداف الرؤية من خلال أعمال الإغاثة والمساعدات. وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المساهمات استفادت (55) دولة من المساعدات، وفي إطارنا الإقليمي العربي منها: اليمن، والسودان، الزلزال السوري والتركي، وفلسطين (غزة)، ولبنان، وهذه الأيام سوريا بعد انتصار الثورة السورية في (8) ديسمبر 2024.
تتضمن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة الجسر البري والجوي الذي يسيّره إلى سوريا اعتباراً من 1 يناير 2024 على طائرات تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا، والقوافل البرية تحمل احتياجات الوقود ومساعدات.
ويؤكد المركز أن الجسر الإغاثي لسوريا سيتسمر حتى تحقيق النتائج، وبات قادراً على الوصول إلى كل أماكن الاحتياجات في سوريا.
سلسلة الإغاثة عبر الجسر الجوي، والقوافل البرية جاءت على النحو التالي:
- القوافل البرية: دخلت القوافل البرية للمساعدات السعودية للشعب السوري عبر معبر نصيب الواقع بين سورية والأردن، 60 شاحنة محملة بـ 541 طناً من المساعدات الإغاثية قادمة من السعودية مروراً بمعبر جابر الأردني، تشمل احتياجات الوقود، ومستلزمات طبية ومواد تدفئة، سيتم توزيعها على جميع المناطق. هذه القافلة هي بداية لجسر إغاثي بري مستمر يديره مركز الملك سلمان للإغاثة. سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.
- الطائرة الأولى: وصلت إلى مطار دمشق في سوريا، 1 يناير 2025، الطائرة الإغاثية السعودية الأولى، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة، تحمل المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز. وكان في استقبال الطائرة القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا، ورئيس منظمة الهلال الأحمر السوري.
- الطائرة الثانية: وصلت إلى مطار دمشق السوري، 01 يناير 2025، الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي السعودي.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع التنموي والإنساني للمملكة قد أطلق جسراً جوياً إغاثياً إلى سوريا، إذ يضم طائرتين تحملان 53 طناً من المساعدات الإغاثية والحقائب الإيوائية، والشحنات الدوائية للمناطق الأكثر احتياجاً.
- الطائرة الثالثة: وصلت إلى مطار دمشق في 02 يناير 2025، الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي السعودي.
- الطائرة الرابعة: وصلت إلى مطار دمشق في 03 يناير 2025، الطائرة الإغاثية الرابعة ضمن الجسر الجوي السعودي.
- الطائرة الخامسة: وصلت إلى مطار دمشق السوري، في 04 يناير 2025 الطائرة الإغاثية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة.
- الطائرة السادسة: وصلت إلى مطار دمشق السوري، 5 يناير 2024، الطائرة الإغاثية السادسة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة.
- الطائرة السابعة: غادرت مطار الملك خالد بالرياض، 07 يناير 2025، الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي تحمل 28 طناً من المواد الغذائية والإيوائية والطبية ووصلت إلى مطار دمشق السوري.