هذه العبارة نقولها لمنتخبنا الذي مهما تراجع وخيب آمالنا قليلا إلا أنه يبقى عشقنا ومصدر فرحنا، حيث ياما وياما أسعدنا كثيرا سابقا. وسنظل نمشي معاه للآخر. أخضرنا للأسف لم يقدم الصورة التي نحبها ونتوقعها منه، خصوصا بالفترة الأخيرة سواء بتصفيات كأس العالم أو مؤخرا من خلال مباراتي دورة الخليج سواء مع البحرين أو بمباراة حبس الأنفاس مع اليمن، حيث جاء فوز منتخبنا متأخراً.
من المهم معرفة أسباب هذا التراجع، وهي بالتأكيد واضحة للحصيف الرياضي. تتلخص ما بين فنية وإدارية وعناصرية تناولناها سابقا وسنتناولها بوقتها لاحقا حيث المرحلة الأهم وهي تصفيات التأهل المباشر لكأس العالم 2026.
ونحن حاليا بصدد وضعنا ببطولة الخليج. صحيح أن منتخبنا حتى الآن لم يقدم المأمول منه، إلا أنه يجب أن لا نكون قاسين على أبنائنا لاعبي الأخضر؛ حيث يحسب لهم ريمونتادا العودة بالنتيجة والفوز بـ3 على اليمن بعد أن كنا متأخرين بهدفين. عندما خطف الحمدان هدف الفوز بالدقيقة 93، حيث أنعش «منتخبنا» آماله ببلوغ دور الـ4 بعد أن رفع رصيده إلى 4 نقاط.
لاعبو منتخبنا تحملوا الضغط النفسي بسبب طموحات الجماهير والاعلام التي تكون مرتفعة دائمًا. وكذلك الحمل البدني بسبب جدول البطولة المضغوط حيث كل يومين مباراة. إضافة للإصابات المفاجئة والغيابات المؤثرة. بقيت لنا مباراة مصيرية أمام منتخب العراق الشقيق، يكفينا فيها التعادل أو الفوز للتأهل لدور الـ4. وإذا ما أراد منتخبنا والسيد رينارد بأن نكون حاضرين وبقوة فلابد من معالجة المشاكل الدفاعيه عناصريا وتنظيميا. فهجوميا نحن جيدون حيث سجلنا 5 أهداف.
لكن بنفس الوقت ليس من المعقول أن ننافس ومرمانا أستقبل 5 أهداف من مباراتين. عموما مهما كان ومهما حبس أخضرنا أنفاس محبيه، وقدم أداء متأرجحا وباهتا. سيبقى هو منتخبنا وليس لنا غنى عنه وسنقف معه بكل حالاته حتى ينهض ويعود لنا كما عهدناه. وراح نمشي معاه للآخر.
كور مبرومة
دورة الخليج: بطولة تحولت لعرس رياضي بين الأشقاء.
جماهيرنا: أثبتم مقولة وين ما يروح الأخضر أنا وياه.
سالم: تضحيتك وإيثارك ترجمة لنجوميتك يا كابتن.
الإصابات: أثقلت كاهل منتخبنا فوق ما هو مثقل.
الكويت: برافو نجاح تنظيمي وفني وجماهيري.
خاطرة للأخضر
أحبك لو تكون حاضر
أحبك لو تكون هاجر
ومهما الهجر يحرقني
راح أمشي معاك للآخر
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً