نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، بفضل من الله، في إنقاذ حياة مريض سبعيني توقف قلبه، إثر إصابته بجلطة حادة، تسببت في انسداد الشريان التاجي الرئيسي، واستغرق علاج الحالة نحو «30» دقيقة، من لحظة وصوله إلى طوارئ المستشفى.
وقال د. فيصل الصميدي، رئيس قسم القلب واستشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، رئيس الفريق الطبي المعالج، إن المريض أسعف إلى الطوارئ في ساعة مبكرة من الصباح، بعد أن داهمته آلام حادة في الصدر والظهر، مع صعوبة في التنفس وشعور مفاجئ بالدوار والإرهاق، وبُعيد وصوله توقف قلبه عن العمل، فنقل على وجه السرعة إلى غرفة الانعاش القلبي الرئوي، وتم إنعاشه بالصدمات الكهربائية، فعاد القلب للنبض مجدداً، وعقب استقرار حالته أجري له اختبار تخطيط القلب الكهربائي الذي بين وجود علامات على انسداد حاد، فقام الفريق الطبي بتكثيف العلاج عبر الأدوية المضادة للتخثر ومميعات الدم، وبموازاة ذلك تم تجهيز غرفة القسطرة، وأظهرت القسطرة وجود انسداد في الشريان التاجي الرئيسي نتجت عنه صعوبة في إمداد عضلة القلب بالدم والأكسجين والعناصر المغذية الكافية، وتمت إزالة الجلطة وتركيب دعامات وإعادة التروية الدموية للقلب بصورة طبيعية، واستطرد د. الصميدي قائلاً: تم تحويل المريض للعناية المركزة القلبية، وبعد «48» ساعة تم فصل جميع الاجهزة عن المريض، وكان وضعه الصحي وعلاماته الحيوية مستقرة، مضيفاً أن السرعة التي تم بها التدخل الطبي، أنقذت بفضل الله حياة المريض، الذي غادر المستشفى بحالة صحية ممتازة، بعد «5» أيام أمضاها منوماً في المستشفى.