وكالات - عواصم:
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي؛ أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين معاليه والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا «غير بيدرسون»؛ حيث تم خلال الاتصال بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد خلال الاتصال أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق، مشيرا إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
من جانبها أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأنه تم تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية.
وذكرت الوكالة «تعلن القيادة العامة تكليف السيد/ أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».
من جانبها شددت المنظمة الدولية للهجرة على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب خلال مؤتمر صحافي في جنيف بعد عودتها من سوريا، إنه «لا بد من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار».
وأشارت إلى أن الشعب السوري يعول «كثيرا على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدا، وفي الأغلب ما تكون غير كافية لتلبية أكثر حاجاتهم ضرورة».
ولفتت إلى «الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمته، ولا سيما على الفئات الضعيفة فيه»؛ لذا لا بد من «إعادة تقييم العقوبات» التي تطول أيضا بعض أعضاء الحكومة الانتقالية، و«لا بد من الحرص على أن يتسنى للأسرة الدولية التعاون معهم بفاعلية»، بحسب قول بوب.
وأوضحت المديرة الأمريكية للمنظمة الأممية: «نتكلم عن كل العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرهما».