د.عبدالعزيز الجار الله
قدمت المملكة إحصاءات وأرقاماً مميزة في ملفها لاستضافة كأس العالم 2034؛ لذا تحصلت على رقم استثنائي: تقييم 419,8 من 500 نقطة. حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، فوز المملكة باستضافة كأس العالم FIFA™ 2034، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية الذي عقد افتراضيًا.
ستكون المملكة أول دولة مضيفة تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا وطنيًا، وكانت المملكة قد ترشحت لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وتعتبر المنافس الوحيد لاستضافة البطولة، وحصل الملف السعودي نوفمبر الماضي على تقييم 419,8 من 500 نقطة، كأعلى تقييم لملف استضافة في تاريخ البطولة.
وسلمت المملكة ملف ترشحها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار (معاً ننمو)، ويكشف الملف عن المخطط العام لكأس العالم التي ستستضيفها المملكة في (5) مدن رئيسة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر مناطق المملكة، من خلال استضافة مباريات المونديال في (15) ملعبًا، موزعة على (5) مدن مضيفة.
وتهدف المملكة من خلال استضافة كأس العالم FIFA™ 2034 إلى:
- استثمار الفرصةً لتسليط الضوء على مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة منذ إطلاق سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله - رؤية المملكة 2030 في عام 2016م، إلى جانب الإنجازات المستمرة في قطاع الرياضة، باستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية كسباقات فورمولا 1، وفورمولا إي، ورالي داكار، والبطولات الآسيوية القادمة عام: 2027 و2029 و2034. إضافة إلى استقبال السوبر العالمي منها السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي، وغيرها.
- أدت هذه الاستثمارات إلى نمو كبير في قطاع السياحة؛ بتجاوز عدد السياح المحليين والدوليين في الرؤية 100 مليون سائح حتى عام 2023م.
- ستوفر المملكة للإقامة: 230 ألف وحدة فندقية في المدن المستضيفة، والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.
- سيتمكن الزوار من حضور عدة مباريات في يوم واحد عبر (5) مدن مستضيفة.
- سيتوافر (16) مطاراً دولياً في المملكة.
- سيتوافر (15) ملعباً للبطولة. بالإضافة إلى (134) منشأة تدريب، لتكون مراكز تدريبية للمنتخبات، في (15) مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل (72) ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى (2) مقرّي تدريب مخصصين للحكام.
- تتميز جميع الملاعب بمواقع استراتيجية تغطي مختلف مناطق المملكة الساحلية والجبلية والهضاب المتطامنة.
- التزام المنشآت العمرانية الرياضية بأعلى المعايير المحلية والدولية.
- اعتماد الاستدامة كركيزة أساسية في تصميمها وتنفيذها.
- فرصة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال جذب الاستثمارات وزيادة النشاط السياحي.
- ستسهم في تعزيز مكانة المملكة كقوة رياضية قادمة.
- سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع (1) واحد في كل مدينة مضيفة.
- تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم.
- كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع وادي أبها، والمرسى ضمن مشروع ذا لاين في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.
- توفير تجارب استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم.
- توفير مرافق وخيارات إقامة متميزة، تلبي متطلبات الزوّار على اختلافها.
- اهتمام المملكة باستدامة المشاريع (المنشأة) ببنية تحتية دائمة مع المحافظة على البيئة الطبيعية.
- توفير شبكة مواصلات متطورة، تمكن الجماهير من الوصول إلى الملاعب بسرعة وسهولة.
- تسهيل إجراءات السفر بين المقرات والمدن لضمان تجربة مريحة ومتميزة للزوّار.
- مد جسور التواصل بين ثقافات العالم، مراعية بذلك الأثر البيئي، وعوامل الاستدامة.
- تجربة رياضية استثنائية تجمع بين الابتكار والاستدامة في المنشآت، ومنها ملاعب متطورة بطرز منوعة.
- تعميق الإرث التاريخي الرياضي والوطني من الاستضافة، حيث تمثل استضافة بطولة كأس العالم في السجل الوطني.