خالد بن حمد المالك
هو محمد بن سلمان، القائد الفذ، الذي قاد التغيير، وتبنى التجديد، وكان وراء مولد رؤية المملكة 2030، وصاحب إنجاز صناعة خريطة لمستقبل المملكة، ولما يجب أن تكون عليه، فكانت المملكة في سنوات محدودة تبدو بكل هذا الإبهار والجمال والجاذبية، وبروح العصر، ومتغيِّرات الزمان.
* *
طموحه لا حدود له، وقوته كما جبل طويق، لا يلين ولا يستكين من العمل، شغفه أن يرى بلاده في الصفوف الأولى بين الدول المتقدمة، ولا وقت لديه إلا بما يوظِّفه لصالح الوطن والمواطن، في ظاهرة لا تجدها إلا عند القادة العظام ومحمد بن سلمان أحد الكبار بينهم.
* *
وبانتشاء استقبل سموه الإعلان رسمياً عن فوز المملكة باستضافة كأس العالم لعام 2034م كأول نسخة استثنائية يشارك فيها 48 منتخباً من قارات العالم، وبتنظيم لم تسبق المملكة إليه، وقال سموه ما يليق بالمناسبة، وبأن بلادنا عازمة على نشر المحبة والسلام ضمن تطور كرة القدم في العالم متسلحة بإمكاناتها الكبيرة، وطاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب.
* *
مثل هذا القول لا يصدر إلا عن شخصية قيادية شغوفة وملهمة، وقائدة للابتكار والتجديد والتغيير، وهكذا هو محمد بن سلمان، سياسات سموه واضحة، وأوراقه مكشوفة، وعمله يتواصل، صادقاً مع العالم، ومخلصاً مع شعبه، بما هو واضح للداخل والخارج.
* *
ويقول، نحن لا نحلم، نحن نفكر، في واقع يتحقق، ومثل هذا الكلام الجميل لا يصدر إلا عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، الذي يُمارس مسؤولياته بفكر قاد به المملكة للوصول إلى ما هي عليه، وترك الأحلام لغيره، دون فعل أو إبداع منهم، وإنما أماني لا تتحقق لهم.
* *
وللمملكة قيادة جعلتها في الريادة - وهذا القول من محمد بن سلمان، والقيادة التي يعنيها سموه ونعنيها نحن معه هو الملك سلمان الذي وجه وعاضد وساند كل الخطوات في رسم خريطة المملكة الجديدة، وبينها استضافتها لكأس العالم، وتأكيد ولي العهد للملك والمواطنين والعالم بالتزامها بتقديم تجربة استثنائية غير مسبوقة في التنظيم.
* *
وهكذا كان نجاح المملكة في تكريس مكانتها كإحدى أبرز الدول ذات الوجهات الرياضية العالمية، باتجاه صناعة مستقبل مشرق لرياضة كرة القدم في العالم، مؤثِّرة إيجابياً في كل إنسان، ضمن قيادتها ودورها الفاعل في توثيق الروابط والمحبة بين الشعوب، وتطلعها بكل عز وإصرار إلى أن تُلهم العالم بفتح آفاق جديدة لكرة القدم العالمية.
* *
وكل من تحدثوا من وزراء ومستشارين، بل ومن المواطنين والعالم، كانت تفيض أحاديثهم بالتقدير العالي للملك وولي العهد على هذا الإنجاز الكبير، مستعرضين مسيرة المملكة في سنوات محدودة، وما أنجز فيها من أعمال كبيرة ومهمة، ما جعل المملكة حديث العالم، والمتابعين لخطواتها.
* *
نحن نتحدث عن كأس العالم، ونترك الحديث عن الإنجازات الأخرى العظيمة إلى حين تكون هناك مناسبة للحديث عنها، وأمام أنظارنا وأسماعنا أن نترك للأعمال أن تتحدث، ولغيرنا الأقوال دون فعل أو عمل أو تحقيق إنجاز.