وقلتُ ستُغنيني المُنى والخواطرُ
وفي كلِّ شأنٍ رُمْتُهُ لاحَ خاطرُ
وعالجتُ ما عالجتُ بالصبرِ والرضا
ولن تكسرَ الأيامُ من هوَ صابرُ
ولكنَّ دَينَ النفسِ إنْ هي أسرفتْ
كبيرٌ، وقد تخفى عليها البصائرُ
وغايةُ ما أرجوهُ من كل خاطرٍ
مقامٌ كريمٌ يومَ تُبلى السرائرُ
** **
- شعر: د. سعد عطية