احمد العلولا
وتمضي عجلة النمو قدماً في الوطن الغالي، السعودية العظمى، إنجاز يلو إنجاز وورشة عمل كبرى لا مثيل لها في مختلف المحافظات، الرياض العاصمة، بيت العرب عاشت الفرحة الكبرى بالأمس القريب بمناسبة افتتاح مشروع القطار السريع الذي تم تدشينه رسمياً برعاية سامية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، وهو المشروع الفخم الذي يعتبر الأطول على مستوى العالم، وسوف يساهم في خدمة سكان العاصمة من المواطنين والمقيمين والزوار في حركة النقل، هذا وسيكون يوم أمس الأحد الأول من ديسمبر يوم لن ينسى في الذاكرة إذ سيشهد كتابة السطر الأول من بدء التشغيل الفعلي، قطار الرياض السريع، رافقه كذلك على المستوى الرياضي قطار فريق كرة القدم بنادي الرياض الذي يسجل انتصارات كبيرة داخل العاصمة وخارجها ويبرهن على علو كعبه، بالتوفيق لكل من القطارين، الأول الذي يجوب أرجاء العاصمة، والآخر داخل المستطيل الأخضر ودامت افراح العاصمة، سامحونا.
لا تظهر أسنانك إن لم تستطع العض
من المفترض على بعض الفرق التي تعتقد أنها قادرة على تحقيق الفوز على فرق أفضل منها بكثير أن تراجع حساباتها وتعيد النظر في طريقة اللعب، وقد قيل إن الهجوم يجلب لك الانتصارات، ولكن الدفاع هو من سيصنع لك البطولات، وهناك مقولة خالدة في الأدب الإسباني (إذا لم تكن تستطيع العض فلا تظهر أسنانك) ولعل الرسالة وصلت، وسامحونا.
وماذا بعد الاعتراف بضربات الجزاء الهلالية؟
لاشك أن الهلال تعرض لظلم تحكيمي فادح في مباراة السد خسر بموجبها نقطتين ثمينتين، الاتحاد الأسيوي ممثلاً في لجنة الحكام سارعت إلى عقد اجتماع طارئ للنظر في حجم الخطأ الكارثي الذي بدر من قبل الحكم الكوري الجنوبي، واعلنت عن وجود ثلاث ضربات جزاء صريحة لصالح الهلال، وللأسف كالعادة خرج بعض المحسوبين على إعلامنا الرياضي في موقف الدفاع عن الحكم واعتبار قراراته واضحة ولا غبار عليها، ولا صحة لوجود ثلاث ضربات إلا في مخيلة محبي الهلال، (بل مويتها واشربها) هذا هو ما ينطبق على اتحاد بن خليفة الأسيوي ولجنة الحكام حيال هذا القرار، وبالتالي فإن الهلال غير مستفيد من الاعتراف بالخطاء التحكيمي.
أي إعلام هذا؟
مؤسف جداً هذا التراجع والانحدار المخيف لبعض ولن أقول الكل لدى ما يسمى ( الإعلام الرياضي ) غابت المصداقية، والإنصاف ومنح الفريق الفائز حقه بدلاً من تجاهله، وتقدير الخاسر عليه واحدة من الصحف المتخصصة في الرياضة، بالأمس لم تمارس المهنية والموضوعية والعدالة، ولن أقول إنصاف فريق الرياض الذي كسب الفتح على ملعب الأخير ووسط جمهوره، تناست أن هناك فريقاً قدم من العاصمة، وليس من جزر ( الواق ) وفاز بكل جدارة، لكن تلك الصحيفة في تحليل المباراة مارست البكاء على خسارة الفتح وتساءلت لماذا يستمر في ذيل الترتيب؟.
من باب الأمانة الصحفية، منح الفائز حقه أولاً وأخيراً .
سامحونا بالتقسيط المريح
- بالمبارك، للرياضة السعودية فيفا يقرر منح ملف استضافة كأس العالم 2034 أعلى درجة تقييم.
- جميل جداً تلك ملتقيات لاعبي الأندية القدامى، تمثل روح الأسرة الواحدة، كانت ضربة البداية للاعبي الهلال، وبالأمس لاعبي مدرسة الوسطى، ياليت تلك الأندية تستفيد من قدرات أولئك اللاعبين بحكم الخبرة التي يمتلكونها.
- قدم رونالدو قميصه هدية لمدرب ضمك، الدور على من؟.
- بالمناسبة، رونالدو أصبح الآن خامس هدافي النصر تاريخياً لكن عبد الرزاق حمد الله يأتي قبله ثالثاً.