مشعل الحارثي
كتب غازي عبدالرحمن القصيبي -رحمه الله- في مقدمة أحد كتبه:( يعتبرني الشعراء إدارياً، والإداريون روائياً، والروائيون كاتب مقالة، وكتاب المقالات أكاديمياً، والأكاديميون بيروقراطياً، وأنا أرى أنني بعد أن تجاوزت ستين عاماً وخمسين كتاباً تجاوزت الحاجة إلى تعريف أو تصنيف).
ذلكم أيها السادة هو غازي القصيبي أحد القامات الوطنية الشامخة، والرموز الثقافية العربية الطامحة الذي كان في الزمن المكدود والوعي المفقود قلم لم يجف حبره ويخفت وهجه، وفتح لنا باباً جديداً للزمن وباباً للفكر والثقافة الواسعة، وباباً للحلم والخيال، وطريقاً لحب الحياة، وناقوساً يطرق نوافذنا كل صباح ببزوغ شمس الأمل والنور والحرية الذي لا تكسره سنوات القلق والحزن والأسى مهما طالت واستطالت.
غازي القصيبي الذي عرف بالبساطة والتواضع والتسامح والصراحة والوضوح، والشجاعة والجراءة وسعة الأفق، والفكر الحر، والرأي المستقل، فكان الاستثناء في عطائه ومنجزاته وفي كل أحواله ومواقفه وإبداعاته.
أو يستوي غازي ومن لم يغز، أم
هل تستوي السراء والضراء
غازي الذي إن قيل غازي أنصتت
كل الدنى وتوحد الفرقاء
غازي الذي شهد الزمان وأهله
أن ليس كاستثنائه استثناء (1)
وكما عرفناه وعرفه الناس ذلك الشاعر الملهم، والكاتب المتألق، والروائي المحلق ، والإداري الحاذق، والوزير المنجز ، والسفير المبرز، الذي كان في موته صدى وفي حياته اصداء، وإن لم تُخفي كل تلك الوجوه التي كان يطل بها علينا الا أننا لم نتعرف بعد على الوجه الأخر للقصيبي ذلك الوجه الساخر الذي تدثر به طوال حياته وبانت معالمه في فصول مسيرته الصاخبة المترعة بالتحديات، وفي مختلف أعماله الأدبية ، وعلى مستوى حياته العامة وعرفناه بابتسامته الساخرة التي لم تفارقه طوال حياته والمخبوءة في معطف القلب بروح شفيفة نقية كان يتعالى بها مستخفاً مستهيناً من الصعاب وبما أوتي من ثقة في النفس وقوة عزم وصبر، فكان رجل المراحل السخية والسواحل المعرفية الذي لامست حروفه وسحر كلماته ووقفاته قلوبنا فملأ حياتنا علماً ومعرفة وأدباً وبهجة وأملاً وتفاؤلاً .
ومن خلال هذه المقاربة المعرفية سوف نلقي الأضواء على جانب قد يكون خافياً على الكثيرين ونطل على عوالم غازي القصيبي الساخرة ونتعرف أكثر على مدلول السخرية وأبعادها ودوافعها واهم مجالاتها لديه ثم نعرض لنماذج من أدبه الساخر وإن كانت هذه الصفحات لا تفيه حقه مقارنة بحجم عطائه ومنجزه للأدب والفكر والثقافة والوطن .
مدخل وتوطئة
من البديهي أن نشير في البدء بإلماحة مختصرة لبعض المداخل والمفاهيم الأساسية حول السخرية والأدب الساخر وماذا نعني بهما؟ وما يتبعه من توابع ومترادفات أخرى؟ ومتى عرف هذا الجنس من الكتابة؟ وماهي مراميه وأهدافه؟
وللإجابة على ذلك نقول: بأن الكتابة الساخرة أسلوب أدبي لاذع يثير الدهشة ويرسم الابتسامة على الشفاه من خلال تعرية الظواهر السلبية والكشف عن اخطاء المجتمع ببراعة تصويرية مؤثرة، وهو فن لا يجيده الا القلة من الأدباء والكتاب ممن يملكون الموهبة والمقدرة، كما عرف بأنه فن أدبي قديم قائم بذاته ونما وتطور على مر العصور منذ عصر السومريين والاشوريين والاكاديين، ووجد شاخصاً في الملاحم والقصائد والأمثال وصولاً للحضارة العربية والإسلامية حتى عصرنا الحاضر.
ولكون (السخرية) من المفاهيم التي يصعب تحديدها لاختلاف مدلولها من عصر إلى اخر وتداخلها وتقاطعها مع عدد من العناصر والمفاهيم الأخرى فقد وردت في المعاجم والقواميس العربية الفاظ ومعانٍ كثيرة عن كلمة (سخر) بمعنى الاستخفاف والمداعبة والتعريض والضحك والهزء والتندر والتهكم ، وتبعاً له فقد تعددت ايضاً مفاهيم وتعاريف السخرية في القديم والحديث فهذا (ابن منظور) يعرفها بقوله :(سخر منه به سخرا ومسخرا وسخرا بالضم ، وسخرتا وسخريا وسخرية : هزئ به يقال : سخرت منه ، ولا يقال سخرت به)(2) فمنهم من يرى انها نوع من الأدب الهامشي ،أو أنها فن الامتاع بالأسلوب الذكي ، ومنهم من ينظر إليها كنوع من أنواع الكوميديا السوداء ، فيما يعرفها الأديب الجزائري محمد بو حجام بانها : (أسلوب نقدي هادف في التعبير عن افعال معينة كعدم الرضا بتناقضات الحياة وتصرفات الناس وكشف الحسرة والمرارة بطريقة غير مباشرة ، بعيداً عن العاطفة الجامحة والانفعال الحاد قصد الاصلاح والتقويم نحو الاحسن طلباً للتنفيس عن آلام مكبوتة )(3)
ونستنتج مما تقدم بآن الكتابة الساخرة تعد منجز إنساني ثقافي يحتكم إلى مجموعة من الشروط والأدوات والأساليب التي يجب توفرها واكتمالها سواء في شخص الكاتب أو في توفر المناخ المناسب والبيئة الاجتماعية الحاضنة والمواتية لخروج مثل هذه الكتابات التي تمثل تعبير حي لمواقف ومفارقات الحياة الغير مرنة.
وقد جاء الدكتور محمد أمين طه على ذكر بعض الصفات التي يتصف بها الكاتب الساخر ومنها: (أن يكون قوي الاعصاب، يحمل في طياته روح اللامبالاة، وعلى قدر كبير من الذكاء، وقوة المخيلة أو الخيال الهازل الذي يمكنه من اقتناص او ابتداع الصورة النادرة التي يستطيع بها إغاضة خصمه، واضحاك نفسه والناس منه) (4)
وهكذا نرى أن السخرية فن جامع لعدة أساليب وتتسم بالمرونة والحيوية ولها تأثيرها وقاعدتها العريضة بين الناس وتستخدم كفن تصحيحي إصلاحي للكثير من القضايا بروح مرحة ناقدة.
الوجه الساخر لغازي القصيبي
قبل الولوج في صلب الموضوع يجب أن نقر ونعترف بأن غازي القصيبي رجل مثير ومختلف وهو أحد الكتاب الساخرين الذين يكتبون الجملة الساخرة البسيطة الشكل الكثيفة المعنى والمدلول التي تحمل الابتسامة المرة والضحكة الموجعة ، وهو لم يتخذ من الأدب الساخر منهجاً وموضوعاً رئيسيا لمادته ولم يكن هدفه الأول والأخير تسلية الناس واضحاكهم أو التهكم بهم وإنما كان ينزع إلى هذا الأسلوب من الأدب بطريقة تلقائية وكنزعة فنية أصيلة غير مصطنعة لمواجهة الواقع ونقده وكشف التناقضات والسلبيات ومواطن الخلل وصولاً إلى خلق وعي جمعي مقبول لتقويم المعوج وتصحيح المسار.
ولقد أثر في توجهه لمثل هذا الأسلوب من الأدب وتشكله لديه عدة عوامل واسباب منها:
1- ما مر به في طفولته من يتم وقسوة وعزلة وحياة في مجتمع مغلق أوضح تفاصيلها بقوله:
(ولدت في بيئة مشبعة بالكأبة، توفي جدي لوالدتي رحمه الله قبل ولادتي بشهور، وتوفيت والدتي رحمها الله بعد ولادتي بتسعة شهور ، ونشأت بلا أقران. كان الفارق بيني وبين شقيقي الذي يكبرني مباشرة نبيل رحمه الله خمس سنوات، وهو فارق كبير بمقاييس الطفولة، كنت العب بمفردي أو مع الحمائم الاليفة التي كانت تشاركنا السكن ترعرعت اترجح بين قطبين رئيسيين أولهما أبي رحمه الله، وكان يتسم بالشدة والصرامة (كان الخروج إلى الشارع محرماً على سبيل المثال). وثانيهما جدتي لأمي رحمها الله وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على الصغير اليتيم ، أستطيع أن أقول إن حصيلة الخمس سنوات الخمس الأولى من حياتي كانت وحدة مشوبة بالحزن وطفولة تنمو تحت عين أب حازم صارم وفي كنف جدة رؤوم حنون ) (5) ، وإذا كان علماء النفس يقولون إن أكثر كتاب العالم سخرية كانوا أكثرهم حزناً ومرارة فإن السخرية لدى غازي القصيبي كانت هروباً من الواقع الأليم ووجد فيها البلسم الناجع لذات مجروحة مكلومة مهمومة .
ويشخص لنا الدكتور محمد جابر الانصاري (6) حقيقة هذا الأمر فيقول: وفي سيرة الدكتور غازي الشعرية ما يثبت أن شخصيته تنطوي على حزن كبير، وما يدل على أنه بعد أن امتص هذا الحزن في العمق، قد تخطاه وانتصر عليه، وامكنه أن يرسل نظرة ساخرة للحياة والأشياء من خلاله وهذا ما يفسر لماذا ظهر نثره الساخر بعد شعره الحزين بوقت غير قصير). (7)
2- ما مربه بعد في مرحلة الطفولة والشباب من تنقلات مكانية كثيرة وتحولات وصدمات حضارية ووظيفية وفكرية وابداعية كان لها أثرها الواضح في تشكيل وتغذية هذا الاتجاه.
3- تأثره بالبيئة المصرية التي قضى فيها جزء من سنوات عمره ومرحلة شبابه إبان دراسته الجامعية بالقاهرة التي كانت وقتها في قلب الحدث السياسي وبهرته بما فيها من حراك أدبي وثقافي وفني كان في قمة توهجه، إلى جانب ما يتمتع به الشعب المصري من خفة الظل وروح الدعابة وكمجتمع اشتهر بانه يصنع النكتة ويخلق الضحكة فكانت روايته الأولى (شقة الحرية) تنبئ عن مدى تأثره الواضح بتلك الفترة من حياته حتى في اللهجة المصرية التي صبغت أغلب حواراتها ومشاهدها وتفاصيلها.
4- ما وجده لديه من موهبة واستعداد فطري للكتابة الساخرة وإن جاءت بعد تجربته الشعرية الجادة الحزينة التي عرف بها وصبغته بصبغتها المتشائمة ليكون ميدان النثر المتعدد المجالات هو الفضاء المفتوح الذي حلق من خلاله في عالم الأدب الساخر.
5- ما يؤمن به من أهمية التغيير والتطوير والرفض التام للتخلف والانزواء والعيش في الظل كونه رجل منتمي للمستقبل متطلع للأمل وتحقيق الحلم المتجدد نحو الأفضل للأمة وللإنسانية وللجيل القادم الذي يحرص أن يكون صلباً قوياً مستعداً لمواجهة كافة المصاعب والتحديات.
ومن معطيات هذه العوامل نجد أن الأسلوب الساخر لدى غازي القصيبي يعتبر فلسفة حياة وليست أسلوب كتابة متخيلة أو وقتية وأن جل ما يكتبه ينبع من أرض الواقع لكنه يصبه في قوالب ولقطات فكاهية ساخرة قد تبدو ظاهرة جلية في بعض مسارتها وسياقاتها الإبداعية ومواربة ومضمرة في بعض مساراتها الأخرى وحسب ما تقتضيه طبيعة كل حالة ومجال من مجالات الإبداع النثري وظروفه سواء كانت مقالة أو رواية أو خاطرة الخ ..) ، الا أننا نؤكد أن الأدب الساخر كان حاضراً في أغلب أعماله الإبداعية على تنوعها وتعددها وجاء ليحمل تلك البصمة والكاريزما الخاصة التي لا تنطبق الا على غازي القصيبي فقط .
6- لقد شخص غازي القصيبي أهمية ودور الكتابة في حياته وهو الإنسان المثقل بهموم عمله ومسؤولياته وهموم مجتمعه وامته وحجم المعاناة والالم الذي يعتصره تجاه تعقيدات الواقع الإنساني المعاش واشكالاته وواقع الحياة الروتينية وأكثر المشاهد مرارة ورأى في الكتابة الساخرة المهرب الأمن والمتنفس السهل من كل ما يحيط به من هموم ومشاغل وتحديات لكي يشعر بطعم الحياة ووجهها المشرق، وأشار ذات مرة إلى أنه من بين تلك المنغصات التي تكدر صفو عيشه و شكلت هي الأخرى باباً من همومه اليومية عادة قراءة الصحف ومنذ بواكير الصباح الأولى ليرى ما كتب عنه وعن عمله وعن ذلك يقول : (قراءة الصحف في هذا الزمان مهمة لا تخلو من ازعاج فهناك أولاً الاخبار المحزنة تنهمر من كل شبر من المعمورة ، وهناك ثانياً الآراء المغرضة او السطحية، وهناك ثالثاً السم الزعاف الذي يتجرعه المرء يوم أن كان عمله يجعل منه هدفاً يومياً يستهدفه الجميع ويتمرن الهواة على الكتابة بمهاجمته .
وفي ضوء ذلك كان لابد من وجود واحة خضراء يأوي اليها المرء من الرحلة اليومية القاتلة في هجير الصحف وهذه الواحة هي الكتابة التي لا تسبب صداعاً ولا ترفع مستوى الضغط والسكر ولا تعكر المزاج، وترسم ابتسامة على وجه القارئ) (8)
يقول عنه الأديب والصحفي علوي طه الصافي رحمه الله: في بداية حياته حين تولى التدريس الجامعي تعارفنا حين كنت أكتب في مجلة اليمامة تحت توقيع (مسمار) الذي ظل معجباً به، وبجرأته إلى اليوم، ويحثني على طبع رسائله التي يوجهها للأدباء، وقد استطاع أن يفتح الكلية التي كان يدرس فيها على المجتمع، فأقام المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية، فلقي ما لقي من المحبطين وباعة الكلام الذين يضرون أكثر مما يفيدون ويرفضون الجديد المجدي، ولا يهدمون الذي يرمز إلى التخلف. (9)
ومصداقاً لهذه المقولة وفي بدايات مسيرة القصيبي العملية المبكرة وقت أن كان عميداً لكلية التجارة بجامعة الملك سعود بالرياض يروي لنا أبعاد هذه التجربة ويعترف بأنها لا تخلو من توظيفه للنقد والسخرية بها فيقول : ( كنت اقضي الكثير من الوقت مع الطلبة ، أكل معهم في البوفيه ، أو العب تنس الطاولة ، كنت اعطي بعض محاضراتي في حديقة الكلية ، كانت لنشرة الكلية حرية واسعة في النقد لا اعتقد انه وجد ما يماثلها في أي جامعة عربية أو غير عربية، في حفل ساهر قدم الطلبة تمثيلية مليئة بالسخرية من الكلية وكانت التمثيلية من تأليف العميد (أي من تأليفه هو) ، كنت ادعو طلبة البكالوريوس إلى عشاء وداعي في منزلي ، كنت حريصاً على تذويب الفوارق بين الأساتذة والطلبة والأساتذة والأساتذة ) .(10)
وانطلاقاً من اهتمامه بأدب السخرية وتمكنه منها واتقانه لفنونها وآلياتها وبعد أن وجد فيها تمرداً على الموضوعات الأدبية التقليدية وكسراً للنمطية المعتادة في الكتابة فهو يحدد أنواع السخرية فيقول : أعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع ،والسخرية من الاقوياء وهي سخرية الشجعان ،والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال )، وقياساً على هذه الرؤية فإننا نرى أن القصيبي اختار لنفسه من بين هذه الأنواع التي حددها هو سخرية الشجعان والقتال بالكلمة كسلاح في مواجهة الظلم والقهر والاستبداد، كما قال عنه صديق طفولته الشاعر عبدالرحمن رفيع (بأن غازي علمنا أن نقاتل بالكلمة) .
أما عن أسلوبه في السخرية فيصفه الدكتور محمد جابر الانصاري بأنه ذلك الأسلوب اللاذع الذي يوخز دون أن يسيل الدماء (11)،وهنا تكمن البراعة والذكاء في ايصال الرسالة للمعنيين بها والموجهة اليهم ،وبمعنى أن السخرية هي أيضاً شأن جاد وليست من باب التهريج التي يوضحها القصيبي فيقول : واعلموا أيضاً أيها القراء الكرام أن هناك فارقاً كبيراً بين يخفى على الكثيرين بين السخرية والتهريج ، السخرية تضحك والتهريج يضحك ، الا أن ضحك التهريج لا طائل وراءه ولا فن ولا ثقافة ولا رؤية (اضحاك الناس بالتزحلق على الموز أو السقوط من الكراسي او النكتة الساقطة يدخل في باب التهريج) ، أما السخرية فهي دائماً وأبداً تنطلق من موقف وتهدف الى موقف ، ومن العجب العجاب ان معظم كتاب السخرية الراقية مسكونون بالهم الإنساني العميق ، ومن الدموع تنبع الضحكات ، وكم من ضحك كالبكاء .(12)
وبشعوره الإنساني العميق وإحساسه الرفيع وما يؤمن به من قيم ومنهجية يوجه القصيبي تحذيره لجمهور الكتاب والمتعاطين مع أدب السخرية من مغبة التمادي في استخدام جوانب هذا الأدب للاستخفاف بالأخرين والتقليل من شأنهم والتي يستغلها الأخر في تشويه صورة الإنسان العربي فقال : (حذار من أن نستخدم تلك النكات والتعليقات الجارحة السخيفة التي تسيئ دون قصد أو بقصد إلى الاشقاء والأصدقاء والتي تبكينا عندما تستخدمها صحافة الغرب عنا ) وفي هذا إشارة لما كان يتمتع به من روح إنسانية تأبى التجريح للإنسان العربي أو الإساءة إليه.
ـــــــــــــــــــــــ
(1) من قصيدة للشاعرة اشجان هندي نشرت بجريدة الجزيرة الثقافية عدد 301 – الخميس 25 ربيع الأول 1431هـ - 2010م.
(2) ابن منظور - لسان العرب - مادة سخر - المجلد السابع دار صادر بيروت ط أولى -2003م - ص226.
(3) محمد ناصر بوحجام - السخرية في الأدب الجزائري الحديث - جمعية التراث غرداية - ط أولى 2004م - ص19.
(4) محمد أمين طه – السخرية في الأدب العربي – 1978م.
(5) غازي القصيبي - حياة في الإدارة - المؤسسة العربية للدراسات والنشر- 2003م ص12.
(6) محمد جابر الأنصاري: مستشار وكاتب ومفكر بحريني، وعضو سابق بمجلس الثقافة والآداب والفنون في البحرين.
(7) مجلة العربي العدد - 300 - نوفمبر 1983م. ص20.
(8) من مقدمة القصيبي لكتاب زوايا منفرجة واخرى حادة للكاتب السوداني جعفر عباس - دار الكفاح للنشر - الدمام - 1435هـ.
(9) هؤلاء مروا على جسر حياتي - علوي طه الصافي - الجزء الأول - 1426هـ - ص344.
(10) غازي القصيبي - حياة في الإدارة - ص98.
(11) مجلة العربي مرجع سابق.
(12) من مقدمة غازي القصيبي لكتاب زوايا.