د. هاجر الحربي
في الأزقة المتوارية،
عبق الياسمين
المنبعث من المقعدِ الخلفي للعربة .
الشموع اليائسة
من إشعال فتيلها مرة أخرى .
كان الطريقُ طويلاً إليَّ
لا موطئ فيه لقدم
سوى خطواتُ قلبكَ الخائفة.
أعلى التلة
تجلس فساتيني صامتة
تترقبك
لا يمر سوى صدى ريح عجولة ..
يحملُ شيئاً منكَ!
وتمسح في كفّي سلافة من عطرك..