عبدالرحمن العطوي - تبوك:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بالإمارة، أمس، مشروعات تنموية للطرق بالمنطقة تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، وبتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وشاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتضمنت المشروعات التي دشنها سموه، مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك/الجوف مع طريق تبوك/ تيماء/ القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك/ ضباء؛ وذلك بطول 6 كم، حيث تسهم هذه المشروعات في رفع مستوى السلامة وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.
وثمن سمو أمير منطقة تبوك، الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتنفيذ المشروعات التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقا لرؤية المملكة 2030، لافتا الانتباه إلى أن هذه المشروعات ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسياح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبجميع المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، نوه وزير النقل والخدمات اللوجستية، بما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمام ودعم متواصل من القيادة الرشيدة لتسخير جميع المقومات التي تسهم في تنقل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدما شكره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز جميع مشروعات النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
يذكر أن هذه المشروعات تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة الحدود تبوك في ظل رؤية المملكة 2030، حيث يعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، كما تستهدف استراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميا في جودة الطرق بحلول عام 2030. وكان قد استقبل سمو أمير منطقة تبوك في مكتبه بالإمارة، أمس، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ومعالي رئيس مؤسسة البريد السعودي «سبل» آنف بن أحمد أبانمي، وعددا من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وأشار سموه إلى أن زيارة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية وقادة المنظومة يعكس حجم الاهتمام بتطوير مشروعات المنطقة وخدماتها في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، في ظل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجميع مشروعات النقل في المنطقة.
وبحث أمير تبوك مع وزير النقل والخدمات اللوجستية وقادة المنظومة مشروعات القطاعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة؛ إذ استعرض معالي المهندس صالح الجاسر أعمال منظومة النقل والخدمات اللوجستية في منطقة تبوك والمشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها وفق أعلى معايير السلامة والجودة في جميع شبكات الطرق، وضمان سير المشروعات وفق الخطط التشغيلية المعتمدة.
من جانبه أعرب معالي الوزير المهندس صالح الجاسر عن شكره لأمير منطقة تبوك نظير الدعم الذي تحظى به مشروعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة من سموه، مؤكدا حرصه وجميع العاملين في القطاع على الارتقاء بجودة الخدمات بما يتفق والمستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.