د. عيسى محمد العميري
من جديد تخرج علينا المملكة العربية بسبق جديد على صعيد جديد تمثل في الفوز بترشيح اللجنة الأولمبية الدولية في استضافة الألعاب الالكترونية خلال 2025 – 2037.
جاء فوز المملكة بالتنظيم من عام 2025، حيث اختارت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء 23 يوليو 2024، رسمياً، السعودية لاستضافة النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية الإلكترونية، بين 2025 و2037، مانحةً إياها احتكاراً مؤقتاً غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية.
وصادقت الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية في باريس دون امتناع أو معارضة، على الشراكة المعلَنة في 12 يوليو بين المنظَّمة التي تتّخذ من لوزان السويسرية مقراً لها، واللجنة الأولمبية السعودية التي ضمنت استضافة البطولة الجديدة على مدى 12 عاماً.
هو ولاشك إنجاز هائل وجديد من نوعه على صعيد منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ومن ناحية أخرى نقول إن هذا الإنجاز ليس بغريب على صعيد الإنجازات الكبيرة في المملكة العربية السعودية التي تم اختيارها بناء عليها للقيام بتنظيم هذه التظاهرة المهمة. فبهذا الفوز بالإنجاز تدخل المملكة مرحلة لها أهمية كبيرة على صعيد الألعاب الالكترونية العالمية التي تسعى لها الكثير من الدول.
من جهة أخرى فإن تنظيم هذه التظاهر سوف يضيف الكثير من المكاسب للمملكة وعلى أكثر من صعيد، منها على الصعيد الاقتصادي فسوف تساهم ولاشك في تعزيز دعم المركز الاقتصادي للمملكة.
كما سوف تشكل تلك التظاهرة تجمعاً كبيراً وذلك لزيادة التواصل بين العالم ودول المنطقة على صعيد واسع، وقد تساهم أيضاً بشكل بالغ الأهمية للتواصل بين ممثلي الدول المشاركة في هذا التجمع الضخم.
هذا بالإضافة إلى أن تنظيم تلك التظاهرة يواكب مناسبة مهمة جداً على صعيد مسار التكنولوجيا في المملكة، وأيضاً فإنها سوف يكون لها قيمة كبيرة جداً وسوف تعمل على كتابة فصل مهم من فصول النجاح في الإنجازات التي حققتها المملكة ضمن مسيرة الترفيه، وفق أسلوب جديد وهو الألعاب الالكترونية التي هي مصدر مهم للترفيه عن الشباب وقضاء وقت مفيد يساهم في تعزيز معرفتهم أكثر والتعمق في التعامل مع التكنولوجيا، وإن كانت تصب في مجال الترفيه والاستمتاع.
التمنيات بأن تنجح هذه التظاهرة بإذن الله وتحقق الغاية المنشودة منها.
والله ولي التوفيق.
** **
- كاتب كويتي