د.عبدالرحيم محمود جاموس
نتنياهو يواصل استخفافه بالمفاوضات والوسطاء في آن من خلال جملة من التغييرات الاستراتيجية في مقترحات تعجيزية غير منطقية فيما يتعلق ببقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم وكذلك في محور فيلادلفيا وفرض الاستسلام على حركة حماس وعلى المقاومة دون اكتراث لمصير الرهائن في قطاع غزة..
كل ذلك لإطالة أمد المفاوضات وأمد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة بشكل خاص وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام.. وللأسف المماطلة توفر له الفرصة للاستمرار في تنفيذ مخططاته في إطالة عمر الحرب والعدوان على قطاع غزة لأطول فترة ممكنه قد تمتد لشهور عدة دون التوصل إلى صفقة تطلق الرهائن وتؤدي إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان...
متى ينفد صبر الوسطاء عليه؟!
أم سيستمر لإكمال مخططاته دون أي اعتبار لما يعانيه مليونان ونصف المليون من سكان قطاع غزة الفلسطيني من نقص في الغذاء والدواء والماء والكهرباء وانعدام أبسط شروط الحياة الكريمة من خلال سياسة التشريد والتهجير والتعجيز التي يفرضها عليهم..
كان الله في عونكم يا أهلنا ويا شعبنا في قطاع غزة..