عبد العزيز الهدلق
وضع منتخبنا الوطني في المنافسة الآسيوية يفرض عليه اليوم تحقيق الفوز أمام المنتخب الإندونيسي، فكثير من النقاط السهلة طارت من بين يديه في القسم الأول من التصفيات، لذلك ففي القسم الثاني الذي يبدأ اليوم لا يجب أن يفرط بأي نقطة، فقد خسر الأخضر نقطتين في المباراة السابقة أمام إندونيسيا في جدة التي انتهت بالتعادل، كما خسر نقطتين أيضاً بالتعادل في جدة أمام البحرين، وهذه النقاط الأربع كانت كفيلة بأن تضع منتخبنا في المركز الثاني في المجموعة دون منافس، وتجعله قريباً جداً من بلوغ المونديال، ولكن تلك التعادلات صعَّبت المهمة، ولعل اللاعبين يعوضون ما فقدوه بتحقيق انتصار يرسم البسمة والبهجة في نفوس كل السعوديين، مع الإدراك بأن المرحلة القادمة من التصفيات صعبة جداً، حيث سيقابل منتخبنا اليابان في طوكيو، كما سيقابل البحرين في المنامة.
ويستضيف في جدة الصين واستراليا، وجميعها مباريات ليست سهلة وتفرض على منتخبنا الحرص على التمسك بحظوظه في التأهل وعدم التفريط بأي نقطة حتى ولو كانت من اليابان في طوكيو.
زوايا
* كل الضجيج في وسطنا الرياضي مصدره واحد.
* المسؤول غير راضٍ عن محتوى البرامج الرياضية، وكذلك المشجع الرياضي بمختلف ميوله لا تعجبه البرامج الرياضية، إذاً لمن تبث هذه البرامج مادام المسؤول والمشجع غير راض عن محتواها!!؟ والشيء العجيب أن هذه البرامج مليئة بالنقد الحاد جداً تجاه عمل الآخرين كالأندية واللاعبين والاتحادات والرابطة واللجان.! فيما أداؤها في الحضيض.!
* إحداث تغيير إيجابي وتطوير في مواعيد إقامة المباريات لا يتم إلا بعد مطالبات ومناشدات متكررة، وكذلك تطوير النقل التلفزيوني للمباريات رغم عدم رضا الكثيرين عنه إلا أنه لازال يتم بنفس الطريقة القديمة والتقليدية المملة، واضح أن رضا المستفيد ليس ضمن اهتمامات أو حسابات المعنيين عن شؤون النقل.
* بقاء حكم مباراة النصر والعروبة يايل فالكون في ملعب المباراة لمدة عشرين دقيقة بعد نهايتها من أجل الحصول على قميص رونالدو لا يعكس سلوك حكم حريص على سمعته ومهنته التي تتطلب العدالة؛ فطلب القميص يعني أنه معجب بلاعب وهذا الإعجاب قد يؤثر في قرارته! وهذا بالفعل ما ذكره لاعبو ورئيس العروبة بعد المباراة بأن الحكم كان يعاملهم بشكل مختلف عن لاعبي النصر، فهل نرى الحكم المشجع في ملاعبنا مرة أخرى!؟
* رئيس نادي الاتحاد يتحدث بكل وضوح وشفافية ومصداقية ويأتي بعض إعلاميي الاتحاد ويحرفون كلامه ويضللون بشكل عجيب! فإذا كان صاحب الشأن تحدث بذلك الوضوح: لماذا تدخلوا لتغييره!؟ لازال البعض يجعل من نفسه وصياً على النادي الذي يميل إليه.