د.عبدالرحيم محمود جاموس
تعبتُ من الوقوفِ..
على الرصيفِ..
تعبت من الانتظار..
لكني أرى الليل..
يحتضن نور الصباح..
هكذا يمحو نور الصباحِ..
ظلام الليل..
استريح فيه..
من عناء السهر..
اعياني طول المسافات..
وقد طالت بي سنوات الغياب..
ووعثاء السفر..
لا محطة للتوقف المريح..
لا مكان به تستريح..
لا أمنٍ آمن..
ولا مستقر..
سوى تلك التي كانت هناك..
أربعة عشر عاما فقط..
باتت كأنها حلم جميل..
مضى سريعا..
جرى اغتياله بليل بهيم..
والآن قد اصبحت سبعين عاما عجاف..
ولا زلت أنام على أمل..