د. مساعد بن سعيد آل بخات
احتفلت وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب بتكريم أكثر من 290 مدرسة تحصلت على التميز المدرسي في (الملتقى الوطني للتميز المدرسي) الذي أقيم يوم الاثنين 11-4-1446هـ في فندق فيرمونت بالرياض، بحضور معالي وزير التعليم ومعالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب وعدد من المسؤولين ومديري إدارات تعليم المناطق.
وقد كان نصيب إدارة تعليم منطقة الرياض من هذا التكريم حصول 78 مدرسة على التميز في نتائج التقويم والتصنيف المدرسي، أي بمعدل 28 % من المدارس المتميزة على مستوى المملكة العربية السعودية.
كما أنّ ثانوية 120 الحكومية والتابعة لمكتب تعليم العارض في إدارة تعليم منطقة الرياض دخلت كمنافس قوي للمدارس الأهلية والعالمية واستطاعت أن تحصل على جائزة التميز المدرسي، وهذا يدل على وجود طاقم إداري في ثانوية 120 يمتلك الخبرة والكفاءة مع توافر معلمات مبدعات وطالبات متفوقات بذلن الجهد فنلن ثمرته.
إنّ مثل هذه الجوائز والتميز لن تحصل للمدارس إلا بوجود تكاتف وتعاون بين منسوبي المدارس المتميزة من إدارة ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات من جانب، والأسرة كشريك داعم للتعليم من جانب آخر.
وحري بنا أن نعرف أنّ معايير تقويم التميز المدرسي تركزت على أربعة مجالات وهي:
أولًا: مجال الإدارة المدرسية، من خلال التخطيط وقيادة العملية التعليمية والتطوير المؤسسي والمجتمع المدرسي.
ثانيًا: مجال التعليم والتعلم، من خلال بناء خبرات التعلم وتقويم التعلم.
ثالثًا: مجال نواتج التعلم، من خلال التحصيل التعليمي للطلاب والطالبات والتطور الشخصي والصحي والاجتماعي.
رابعًا: مجال البيئة المدرسية، من خلال المبنى المدرسي والأمن والسلامة.
في حين تم تصنيف المدارس إلى أربع مستويات للأداء المدرسي وهي كما يأتي:
أولًا: مستوى التميز، بمعدل من 90 % فأعلى، حيث يعد مستوى أداء متميز ومرتفع يتطلب العمل على استدامة التميز والابتكار.
ثانيًا: مستوى التقدم، بمعدل من 75 % إلى أقل من 90 %، حيث يعد مستوى أداء جيد بحاجة إلى التحسين والتطوير المستمر.
ثالثًا: مستوى الانطلاق، بمعدل من 50 % إلى أقل من 75 %، حيث يعد مستوى أداء مقبول بحاجة إلى تحسينات كثيرة في بعض المجالات والمعايير.
رابعًا: مستوى التهيئة، بمعدل أقل من 50 %، حيث يعد مستوى أداء منخفض بحاجة إلى تدخلات جوهرية للتحسين في معظم مجالات التقويم.
ختامًا..
تتواكب أهداف قطاع التعليم مع أهداف رؤية السعودية 2030م نحو وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.