عبد الله سليمان الطليان
الاجابة عن هذا السؤال من قبل كل إنسان في هذه الحياة سوف تأخذ اجابات كثيرة ومختلفة، وبحسب بيئة كل انسان وثقافته في هذا الحياة، ولكن أين نعتقد أن الإجابة التي تكون هي مؤثرة بعمق وتكاد تسيطر على تفكيره في حياته.
قبل الدخول في توضيح ذلك لابد أولاً أن نعي الأطوار التي يمر بها الانسان التي تختلف من مرحلة إلى أخرى من الطفولة إلى الشباب إلى الكهولة، تمر في كل مرحلة الأمنيات والرغبات والطموحات في صراع دائم لتحقيقها، حتماً ستكون الإجابة في مرحلة الطفولة ليست ذات أثر إلا أن يكون فيها الطفل في حالة (يتم أو حرمان)، وإذا ارتقينا إلى مرحلة الشباب وعنفوانه فإن الاجابات تأتي كثيرة متأثرة بالبيئة وعوامل والتطور الذي يعيش فيها الشاب أو حتى الشابة محاولة لإثبات الذات بدرجة عالية وبقوة، وبعدها نأتي في مرحلة السكون اجبارياً وهي الكهولة التي اخذت تجارب متعددة في الحياة، نجد أن الإجابات قد لا تتعدد ستكون في حيز ضيق عند البعض يصاحبها سام وملل أحياناً، (وأنا هنا استثني حال المسلم الذي يتمنى طاعة الله والتي هي واجبة في حياته).
الاجابة التي سوف تكون أكثر عمقاً هي كيفية الحصول على المال أو الشفاء من المرض، تكاد تكون هذه الامنيات هي التي تكون هي طاغية على حياة الناس كافة، تأخذ من تفكيرهم جهداً وتعباً وشقاءً.
المسلم يتوقف بقوة إيمانه العميق إلى الرضى (بالقدر من الله) وأنه في امتحان في هذه الحياة الفانية. يقول الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي كَبَد).