محمد لويفي الجهني
استبشر أهالي منطقة تبوك فرحا وبسعادة غامرة وعامة وشاملة اكتظت بها كل وسائل التواصل والمجالس للأسر الكريمة، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمة أمير المنطقة المحبوب الملهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) لمدة أربع سنوات قادمة لمواصلة العطاء والتميز والإبداع للمنطقة والتي خطت خطوات كبيرةً متألقة ورائدة وغير مسبوقة في كافة المجالات، حتى أصبحت منطقة تبوك أسرع مناطق المملكة نموا وتنمية وتطوراً واتساعاً وازدهاراً وتنظيماً في كافّة المجالات.. كل ذلك حدث بتوجيهات ومتابعة المحب للمنطقة والمحبوب من أهلها والمحفز والداعم والمهندس المبدع والمخلص والمتابع كل التفاصيل لكل ما يحدث في المنطقة.
وقد تحولت المنطقة من منطقة حدودية بتكوينات جغرافية وتضاريسية مختلفة الي أجمل المناطق حضارياً وسياحياً واقتصادياً وسلة للغذاء بمزارعها المتنوعة والشاملة بإنتاج كثير وبجودة عالية ومطلوب في كل الأسواق لجودته وتميزه.. وليس في الخضراوات والفواكه والزيتون فحسب، بل صارت تبوك مدينة للورد العالمي الذي أكسبها شهرةً عالمية بوردها والذي ليس له مثيل كماركة عالمية مسجلة باسم الوطن وجوهرته تبوك الورد.
من أجل ذلك وأكثر ما زالت الأفراح والسعادة والتبريكات مستمرة في منطقة تبوك في كلّ مدنها ومحافظتها وهجرها لأميرها المحبوب الشغوف بعلمه والمخلص للمنطقة والمحب لأهلها بعلاقة حب كبيرة متبادلة من المحبة والتقدير المتبادل بين أمير منطقة تبوك القائد المحب وأهالي المنطقة المحبين، حيث شاركهم سموه في أفراحهم وأتراحهم وفي كل مناسباتهم.. مكوناً هذا التناغم في العلاقة الذي ليس له مثيل.
وفي نهاية المقال وبهذه المناسبة السعيدة المباركة ومن هذا المنبر الصحفي الأول المميز العريق يشرفني أن أهنئ أمير منطقة تبوك المحبوب بتمديد خدمة سموه الكريم وثقة ولاة الأمر (حفظهما الله تعالى) المستحقة..
لتتواصل بشائر الخير والبركة والعطاء اللا محدود للمنطقة وأهلها.
حفظ الله قيادتنا الكريمة ووطننا الغالي والذي يسير بخطى متسارعة وبرؤية سعودية طموحة نحو المستقبل الأفضل لجودة حياة غيّر مسبوقة للوطن الغالي وسكانية الكرام.