احمد العلولا
بعد أن ودع قائد الهلال والمنتخب سلمان الفرج بيته الأول..وخرج منه بعد مشوار حافل بالبطولات..استقل قطارا لم يعلن عن وجهته بعد.. ترددت أنباء عن توقف القطار في محطة الشباب.. وأخر سيواصل السير قاصداً جدة حيث هناك ( أهلي وبحر ) وقريبة من مكة لإداء العمرة ..ولأن آفة الأخبار رواتها.. قالوا.. سلمان يريد أن يضع له بصمة مع الفريق الجديد الصاعد لدوري يلو.. (نيوم) ويساهم في منجز التأهل لعالم روشن المحترفين..الخبر اليقين بعد كل المناورات.. لدى سلمان الفرج نفسه.. وربما في اليومين الماضيين قبل نزول المقال.. يكون قد أعلن وجهته.. وإن لم يكن كذلك.. أعتقد لن يبتعد عن حي ( العريجاء ) وسيطرق باب النصر الذي سيرحب بقدومه.. كما رحب من قبل بنجوم (خماسي هلالي) وهم.. الغشيان.. الفريدي، خالد عزيز ، الدوخي، الدوسري..خمسة .. والفرج.. سادسهم !
وبصراحة.. يا ليت سلمان الفرج (الله يهديه) يقرر التوجه حالاً للنادي الذي يقطن ضاحية جميلة تسمى ( ضاحية لبن ).. ختاما..بالتوفيق للفرج.. و.. سامحونا.
يامال.. حديث العالم.. والده ( نصراوي)
ابن السابعة عشرة..ساحر برشلونة والمنتخب الإسباني .. المنحدر من أصل أب مغربي .. وأم ( غينية استوائية) هذا الفتى المذهل .. الذي يوصف بأنه بيليه ( ملك الكرة) الحالي لأنه ثاني لاعب يمثل بلاده في تلك السن المبكرة ويلفت الأنظار.. يامال ..وهو في الحقيقة جمال..لأن والده معجب بالاسم ..لكن في إسبانيا تكتب الجيم .. ياء .. ويا خوفي بعد يقولون نحن من قبيلة بني تميم .. التي تستبدل الياء بالجيم.. هناك من ينطق ( مسيد) بدلا من ( مسجد ) وبعض الإخوة الأشقاء في الكويت ( تغنوا ) بـ الفتى الذهبي وهتفوا ( يامال .. يامال) بدلاً من جمال !
ومن باب الضحك والمداعبة .. هل يجد ( اليامال / جمال ) نفسه لاعباً في النصر السعودي..بسبب جوهري هو أن والده ينتسب لعائلة ( نصراوي ) المغربية .. و.. سامحونا.
العميد...هل هو اتحاد بنزيما ؟
على امتداد فصل الصيف الحالي..يبدو أن اتحاد الساحل الغربي فضل الاستمتاع بتلك الألحان والمقطوعات الموسيقية النشاز التي صدرت ولاتزال من قبل المحترف الفرنسي - بنزيما - الذي تم التعاقد معه بمبلغ خيالي كبير.. يسيل له لعاب كل سكان الكرة الأرضية .. لا شخص واحد فقط ! من أجل تسجيل الأهداف وبلوغ منصات التتويج وخطف الألقاب.. وهذا ما لم يحدث في أول موسم له.. ومع بدء فصل الصيف الحالي..إلا وتصدر بنزيما المشهد .. وكأنه اتحادي صميم أكثر حباً له من الاتحاديين أنفسهم..بدأ وكأنه - الآمر الناهي - صاحب اليد الطولى في كتابة تاريخ العميد .. يقرر وينفذ .. يستغني عن مدرب ويأتي بأخر ونفس الشيء بالنسبة للاعبين.. وحمدت الله كثيراً بأنني لست لاعباً في العميد .. وإلا قد ( مسكني الباب) مثل ما تسبب في غرس المشاكل في طريق الرئيس المنتخب لؤي ناظر.. وماهي إلا أيام قلائل .. وإذا بـ الناظر يعلن استقالته وتخليه عن لقب.. ناظر مدرسة الاتحاد.. وإذا عرف السبب بطل العجب .. كان الأزمة ( بنزيما ) بتدخلاته في عمل الإدارة .. سبباً مباشراً في حدث الاستقالة .. قراءة المشهد الاتحادي حالياً تبين مدى تحكم هذا .. البنزيما .. حيث يعلن نفسه بأنه ( الأول والآخر ) والمهيمن على ( الأخضر واليابس ) في البيت الاتحادي.. فكونا من بنزيما.. هذا هو حال لسان كل اتحادي غيور.. و.. سامحونا .
بعيداً عن الرياضة
الغالي الذي فقدناه!
لن أقول وداعاً .. يا فهد .. ولكن إلى لقاء في جنة الخلد .. على سرر متقابلين..مهما حاولت أن أسطر حروفا وكلمات من الرثاء بحق الفقيد فهد بن أبراهيم العمرو.. فلن أوفيه حقه .. ويكفي تلك المقالة التي صاغها استاذي أبا بشار خالد المالك تحت عنوان ( الغالي الذي فقدناه ) كم كان فهد في معاناته مع المرض الذي لازمه عدة سنوات في الغربة بعيداً عن الأهل والأحباب.. صابراً محتسباً طالباً الأجر من عند رب العالمين.. كان أبو عبدالله قوياً صامداً لم ينتابه الشعور بالضعف والانكسار كحال البعض ممن يستسلم.. ويعتقد بأنه عبء على الحياة وعلى من حوله .. رحل عن دنيانا الفانية .. وهو في غاية الشعور بالرضا والسادة.. لأنه مؤمن حقاً بقضاء الله وقدره .. وقد لمست ذلك في رسائله لعارفيه .. اتسمت بروح الثقة بالنفس والإيجابية .. أرى حقيقة بأن الفقيد - رحمه الله وغفر له - قد وجه رسالة للجميع .. مفادها .. عليكم بالصبر والاحتساب .. خالص العزاء وصادق المواساة لوالد ووالدة الراحل ولأبنائه وبناته ولأسرتي العمرو والمالك .. وزوجته أم عبدالله .. ولكافة محبيه الكثر .. و..سامحونا.