غزة - وكالات:
قالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت «8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و108 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32782 قتيلاً و75298 جريحاً، وذلك منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية نفذت قصفاً جوياً وبرياً في مناطق متفرقة في القطاع شملت مدينة خان يونس جنوبي القطاع ومدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً، وذلك في اليوم 177 من الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
سياسياً..
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، طرح على نظيره الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مقترحاً بديلاً لشن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون طرح على هاليفي شن غارات دقيقة على رفح، وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات. ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية، لمنع تهريب الأسلحة، وعزل مدينة رفح جنوب غزة.
في هذه الأثناء أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم عن قلقه البالغ بشأن حالة وسلامة 100 مريض و50 عاملاً صحياً داخل مستشفى الشفاء في غزة، مع وجود أعمال عدائية حولها. وقال أدهانوم في بيان «إن الرفض المتكرر لم يمنعنا من الوصول إلى المرضى فحسب، بل أدى أيضاً إلى تعطيل العمليات الحاسمة الأخرى المنقذة للحياة، من خلال تشتيت الموارد المحدودة».
ويأتي ذلك بعد أن أفاد المسؤول الأممي بأن منظمة الصحة العالمية وشركاءها اضطروا إلى تأجيل مهمة مشتركة شديدة التعقيد إلى مستشفى الشفاء في غزة بسبب تأخير الإجراءات، وتم رفض ثلاث مهمات سابقة للمستشفى الذي لا يزال تحت الحصار منذ 18 مارس.
وحث مدير الصحة العالمية سلطات الكيان الإسرائيلي المحتل على تسهيل ممر إنساني آمن ونظام أفضل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات نقل المرضى.
وأنهى بيانه بالقول «إن القانون الإنساني الدولي واضح؛ يجب عدم عسكرة قطاع الصحة أو مهاجمته»، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق النار.