جدة - الجزيرة - واس:
شهدت منطقة جدة التاريخية «البلد» في أول أسبوعين من شهر رمضان إقبالاً كبيراً بلغ أكثر من مليون زائر، حضروا أنشطة موسم رمضان الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة.
وتستمر برامج موسم رمضان لهذا العام حتى نهاية الشهر، وتضم أنشطة ثقافية وترفيهية وفنية مناسبة لجميع أفراد العائلة، تتوزع على مختلف مواقع المنطقة، وذلك في إطار سعي البرنامج إلى إعادة إحياء جدة التاريخية والحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتحسين تجربة الزوار.
وتستقبل منطقة جدة التاريخية في كل عام خلال موسم رمضان أعداداً كبيرة من الزوار، لما تتمتع به من أجواء تراثية، وما تمتاز به من طابع معماري جمالي، وبما تضمه من معالم ذات دلالات تاريخية هامة، ومطاعم تاريخية تقدم الأكلات الشعبية المميزة، وأسواق تاريخية تتوفر فيها مختلف أنواع المنتجات والمواد، وساحات تاريخية.
وسيكون الزوار على موعد مع برامج مميزة هذا العام في مختلف مواقع وبرحات المنطقة، حيث يمكنهم مراقبة القمر طوال الشهر باستخدام تلسكوبات حديثة في تجربة «المرقب»، كما يمكنهم استكشاف المطبخ السعودي من خلال برنامج «نكهات من مناطقنا» للطبخ الحي والذي يلقي الضوء على أطباق من حول المملكة، فيما تستقبل «سفرة الثريا» ضيوف المنطقة طوال الشهر على طعام الإفطار والسحور، فيما تقدم مبادرة «منارة فن» ورش تعليمية بطريقة تفاعلية، ومن جانبه يأخذ معرض «النور» الزوار في رحلة للتعرف على مظاهر رمضان في مختلف أنحاء العالم، كما سيوفر بازار برحة الفلاح «دكاكين رمضان» المنتجات التقليدية للمتسوقين، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة مخصصة للأطفال تشمل الحكواتي، والعروض والألعاب الشعبية وورش العمل الفنية والمناطق المخصصة للطعام وغيرها من الأنشطة والبرامج.
وتسهيلاً لحركة الزوار تم تخصيص مواقف سيارات تتوزع في مختلف أرجاء منطقة جدة التاريخية «البلد»، وسيتمكن الزوار من استخدام عربات غولف ترددية لتسهيل وصولهم إلى معالم المنطقة ومواقع الأنشطة الثقافية والترفيهية. ويأتي ذلك في إطار سعي البرنامج للحفاظ على تراث المنطقة الثقافي والتاريخي، وتحسين تجربة الزوار.