* صادق الاتحاد السعودي لكرة القدم على أحاديث مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني بشأن اللاعبين المستبعدين، والذين ثبت خطأهم وصدرت بحقهم عقوبات بدرجات الأخطاء التي ارتكبوها. وجاءت العقوبات إجمالاً مخففة جداً.
* * *
* اتحاد الكرة مطالب بدراسة حالات اللاعبين الذين تمت معاقبتهم، وأسباب وصولهم لهذه المرحلة في التعامل مع منتخب الوطن. لماذا رفضوا مشاركة المنتخب؟ لماذا بعضهم يحتج على استدعائه للمعسكر؟ لماذا يحاول بعضهم أن يضع مدرب المنتخب بين خيارين إما أن ألعب أساسياً أو أخرج من المعسكر؟ فالحصول على إجابات واضحة يعني إمكانية الوصول إلى الحلول التي تضمن عدم تكرارها مستقبلاً.
* * *
* مهم جداً أن يعزز اتحاد الكرة قيمة المنتخب وهيبته، والقيم التي يمثلها تجاه الوطن. وأن ينظم دورات توعوية وتثقيفية للاعبين يقدمها متخصصون لجميع اللاعبين بلا استثناء. فمن الواضح أن اللاعبين الذين تمت معاقبتهم لا يتمتعون بالوعي الكافي.
* * *
* مشينة ومخجلة بحقه وباسمه وتاريخه الرياضي أسباب عقوبة الحارس نواف العقيدي وهي رفضه الانضمام للمنتخب, وإرساله رسالة مسيئة لإدارة المنتخب، ومغادرته معسكر المنتخب لرفضه أن يكون حارساً بديلاً. وجاءت عقوبته مخففة بالإيقاف خمسة أشهر مع غرامة مالية.
* * *
* مدير المنتخب حسين الصادق تحدث بألم عن موقف شريحة من الإعلام الرياضي السعودي من المنتخب، والذي لم يكن داعماً ولا حتى صامتاً، بل كان يبحث عن العثرات والأخطاء.
* * *
* قبل كأس آسيا طلب الحارس نواف العقيدي تأجيل موعد معسكر المنتخب!! ما هذه الجرأة؟ كيف تجاوز اللاعب دوره؟ وتصور أنه يملك قوة يستطيع من خلالها تغيير قرارات إدارة ومدرب المنتخب وفرض مايراه؟
* * *
* أكثر ما يؤسف له أن هناك شريحة من الإعلام والإعلاميين الرياضيين يقفون في صف اللاعبين المخطئين ضد المؤسسة الرسمية وضد مدرب وإدارة المنتخب.