عطية محمد عطية عقيلان
* كتف قانوني
لا يحاسب اللاعب عند ممارسة الكتف القانوني مع منافسيه، أي عندما يستخدم الكتف على الكتف عند الدفع، ولكن عند استخدام اليد أو الكوع، تكون هناك مخالفة، ظاهرها قد تبان كتفاً قانونياً ولكنها عند التدقيق والإعادة، يتضح وجود مخالفة، ولا يتدخل فيها الفار إلا إذا كانت داخل مربع الـ 18 باعتبارها ضربة جزاء، وهي من أكثر الحيل المستخدمة في كرة القدم، ولا ينجو مرتكبها من احتساب الخطأ، والمقولة الشهيرة «بأن القانون لا يحمي المغفلين»، هي تبرير آخر لها، وهي لا تبرر لنا استخدامها، لأن المروءة تترفع عن هذا النوع من الاستغلال والتدليس لتحقيق منافع شخصية، والمنافي للدين والأخلاق.
* قاضية تحت لكمات المتهم
من الطرائف الصادمة، تعرضت قاضية في ولاية نيفادا الأمريكية، إلى هجوم من متهم في قضية اعتداء على شخص، ورفضها وضعه تحت المراقبة وإطلاق سراحه، بل قررت الحكم عليه بالسجن، لينقض عليها بحركة مفاجئة، ويوقعها خلف المنصة ويسدد لها لكمات وكلمات نابية، لتتم محاكمته بعد عدة أيام من الواقعة ولكنه أحضر مكبلاً من يديه ورجليه ومقنعاً، ومحاطاً بالحراسة المشددة، ويتم الحكم عليه بالسجن أربع سنوات.
* احذر من الزعتر
العلاقة بين الزيت والزعتر، غريبة وفيها إسقاط على العلاقات الإنسانية وطبيعتها، فالزيت يرتبط بالكثير من الأكلات إذا لم يكن جلها، ولكن الزعتر عند ذكره دوماً يربط بالزيت، وهذه العلاقة غير المتكافئة بدرجة القوة، فيها شبه وتذكرني بقصة الحب بين الأديب الكبير عباس العقاد «الذي يمثل الزعتر» والأديبة مي زيادة، والتي كانت تحب خليل جبران، ويحبها أيضاً مصطفى عبدالرازق، والشاعر ولي الدين يكن، وكتب العقاد ذات يوم إلى مي ولم ترد عليه، فبعث لها برسالة أخرى أرجو أن يكون ذلك عن عمد، فالعقاب عندي أهون من الإهمال. فلنحذر أن نصبح كالزعتر وننتظر الزيت ونصبح من ضحاياه.
* اطلبوا «النصر»
تحقق الرياضة تطلعات رؤية 2030، من خلال الجذب السياحي لعشاق مختلف الرياضات، وذلك بإقامة المسابقات الرياضية الجماعية والفردية المختلفة لفرق ونجوم العالم ورالي دكار... حتى أصبح دوري روشن متابعاً على مستوى العالم وينقل ويعلق عليه بمختلف اللغات، كما جذب وجود النجوم والأساطير في الأندية لطلبها للعب في بلدانها مقابل عوائد مالية، ومنها ما قام به نادي النصر، باللعب في اليابان، والآن في الصين لشهرة نجمه رونالدو وفريقه النصر، نفدت التذاكر خلال ساعات ليترجم المقولة الشهيرة بتصرف ( اطلبوا «النصر» ولو في الصين).
* حتى أنت...
حتى الروبوتات الآلية تمارس بعض السلوك البشري السلبي، منها تعرض مهندس في شركة تسلا إلى انقضاض روبوت عليه وتثبيته في الأرض وغرس يده الحديدية في ظهره، وينزف المهندس ويتمكن من الهرب، كما نشر خبراء في بحث حسب قناة RT بالعربية، بأن الروبوتات مثل البشر، تكذب وتغش تحت الضغط، خاصة في برامج الدردشة عبر الذكاء الاصطناعي، فلا نسلم عقولنا لكل ما يصلنا فحتى الروبوتات تكذب أو تبالغ.
* وأخيراً
يقول مصطفى الرافعي «إن من الناس من يختارهم الله، فيكونون قمح هذه الإنسانية، ينبتون ويحصدون يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانية في بعض فضائلها».