«الجزيرة» - الاقتصاد:

عُقدت أمس الأول، على هامش فعاليات «ملتقى الحكومة الرقمية» في نسخته الثانية، عدد من الجلسات الحوارية والتخصصية، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة والوزراء ونخبة من المتخصصين في مجال الحكومة الرقمية من مختلف دول العالم؛ لمناقشة أبرز التطورات والممارسات والتحديات في مجال الحكومة الرقمية. وشهدت الفعاليات جلسةً حوارية بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحكومة الرقمية»؛ شارك فيها، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية، ومعالي رئيس ديوان المظالم الدكتور خالد بن محمد بن اليوسف، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، حيث استعرضوا أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية، وتسهيل التواصل مع المستفيدين، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي. وشارك الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون خالد بن علي السنيدي بكلمة بعنوان «التعاون الرقمي بين دول مجلس التعاون الخليجي»، أشاد فيها بتنظيم الملتقى الذي حقق نجاحاً باهراً في نسختيه الأولى والثانية، وكان محط أنظار وإشادة مختلف الجهات المعنية بالحكومة الرقمية على مستوى العالم، مؤكداً أن الملتقى يعكس بشكل إيجابي على تقديم خدمات حكومية رقمية عالية الموثوقية والفعالية تتصف بالسرعة والسهولة وتدفع نمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. وتناول الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الرقمية بالبحرين محمد بن علي القائد، ووكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عُمان الدكتور علي بن عامر الشيذاني، والمدير العام للجهاز المركزي لتقنية المعلومات بالتكليف بالكويت والدكتور عمار بن حسن الحسيني، ونائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية بالإمارات المهندس محمد بن إبراهيم الزرعوني، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الحكومة الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بقطر مشاعل بنت علي الحمادي، في جلسة حوارية عنوانها «تكامل البيانات لصناعة القيمة» الآثار والفرص المحيطة باعتماد مبادئ التدفق الحر للبيانات مع الثقة باعتبارها متطلب أساسي لتكامل البيانات وصناعة القيمة للتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما شارك الوكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالمم المتحدة «لي جونهوا» في فعاليات اليوم الأول للملتقى بكلمة استعرض خلالها أثر التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واستعرض معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، في جلسة حوارية دور المؤسسات المالية في سد الفجوة الرقمية، إضافة إلى إطلاق إستراتيجية الشمولية الرقمية للبنك الإسلامي للتنمية، وأثرها المتوقع على الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وشهد الملتقى مناقشة التجارب الناجحة بمجال الحكومة الرقمية في جلسة حوارية بعنوان: «تعزيز التعاون الدولي ونقل التجارب الرائدة»؛ تناولت أحدث الاتجاهات في الحكومة الرقمية والفرص والتحديات التي تحدد مسارها، إضافة إلى تعزيز التعاون العالمي في الحوكمة الرقمية، بمشاركة رئيس مدير معهد الحكومة الإلكترونية في جامعة الأمم المتحدة الدكتور دلفينا سواريز، ونائب الرئيس التنفيذي للتقنيات الرقمية للحكومة بمكتب الأمة الذكية والحكومة الرقمية بسنغافورة الدكتورة هي رومين، ومدير ممارسات التنمية الرقمية بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط الأمم المتحدة الدكتور ميشيل روجي. وتحدث رئيس فرع الحكومة الإلكترونية بمنظمة الأمم المتحدة فينتشنزو أكوارو عن آفاق الحكومة الرقمية عالمياً في كلمة بعنوان «مستقبل الحكومة الرقمية». وفي جلسة حوارية بعنوان «مساهمة القطاع الخاص في تطوير الخدمات العامة»، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة ثقة أيمن الفلاج، الجهود المتواصلة من القطاعين العام والخاص لإثراء تجربة المستفيد من الخدمات الرقمية. وناقشت آخر الجلسات «استشراف المستقبل الرقمي ودور القطاع الخاص؛ تأثير التقنيات على المستقبل، وتحليل التحولات الرقمية المتوقعة، وكيف يمكن للشركات والقطاع الخاص تسخير قدراتها لتعزيز التطور التقني والابتكار، بمشاركة مدير عام جوجل كلاود بدر بن حسن الماضي، والرئيس التنفيذي لشركة للحوسبة السحابية طلال بن عبد العزيز البكر، والرئيس التنفيذي لشركة عزم السعودية علي بن محمد البلاع، ونائب الرئيس للقطاعات شركة عزم ناصر بن زيد المشاري، ونائب الرئيس للتحول الرقمي والاستدامة مايكروسفت السعودية زينب بنت الأمين الشنقيطي.