«الجزيرة» - الرياض:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز؛ رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أن الوثيقة السامية التي كتبها ووجهها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- إلى وكيل إمارة المدينة المنورة -آنذاك- عبدالعزيز بن إبراهيم ونائبه ياسين الرواف، ونشرتها جريدة أم القرى، في العدد 147 في 11-4-1346هـ، وثيقة تاريخية مهمة، تخدم هدفاً كبيراً من أهداف الدولة، ورسالة تضمنت نصائح وتوجيهات لكل من يعمل في خدمة المواطن، ومراعاة الحق، واتباع اللين، وترسيخ الطمأنينة، وموازنة الناس، والرجوع للأحكام الشرعية.
وأوضح سموه أن هذه الوثيقة حظيت باهتمام جميع ملوك المملكة -يرحمهم الله-، حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله-؛ كونها مهمة لفهم الماضي، وإدراك الحاضر واستشراف المستقبل.
وقال سموه: لقد تأثرت كثيراً أثناء عملي في إمارة المدينة المنورة بهذه الوثيقة، وما تضمنته من نصائح وإرشادات قيمة، داعياً كل شخص يعمل في المجال الحكومي إلى الاطلاع عليها، والاستفادة من مضامينها الخيرة, مشيراً إلى أن جميع ما احتوته وتضمنته عند صدورها في 1346هـ، الموافق 1927م، ينطبق على الواقع والحاضر، باعتبار أن فهم التاريخ واستيعابه مهم جداً للتعامل مع قضايا العصر الحديث، واستشراف المستقبل.
وجدد سمو الأمير فيصل بن سلمان تأكيده لأهمية هذه الوثيقة التاريخية كمرجع في الإدارة المحلية، وإدارة المناطق.