محمد بن علي الشهري
(المظلومية) وما أدراك ما المظلومية .. هذا الشعار الأزلي الذي لا يكل ولا يمل أنصار الفريق النصراوي بكافة فئاتهم من ترديده.
نعم.. النصر مظلوم ولكن: من ظلمه؟، وكيف؟، ولماذا؟.
ذلك أن الذي ظلمه عياناً بياناً هو من وضع هذه (الشماعة) وكرسها ورسخها في ذهن الإداري واللاعب الإعلامي والمشجع النصراوي حتى أضحت سِمة نصراوية .. ولا حاجة بنا إلى سرد الأهداف المتوخاة من وراء التشبث بهذه القاعدة، فهي معروفة، إذ تبدأ باستدرار عواطف مصادر القرار، وتمر بالحاجة إلى إيجاد مبررات للإخفاقات، وتنتهي بمهمة ذر الرماد في العيون لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية للإخفاقات.
وظلمهم كذلك حينما أقنعهم بضرورة ربط اسم النصر بالهلال في كل شاردة وواردة.
وجنى عليهم عندما رسّخ في أذهانهم (وَهم) أن فريق النصر مثل فريق الهلال .. أو أنه يمكن أن يشبهه .. أو أن يكون نِدّاً له .. يعني (ورطهم).
وتمادى في ظلمهم بإيهامهم أن المبالغة في توفير وتسخير أكبر قدر ممكن من وسائل الإعلام المختلفة لتكون عبارة عن مراكز إعلامية للنادي، كفيل بوضعه في مكانة أعلى من واقعه المدون في سجل الحضور والمنجزات الرسمية.
ليس هذا فحسب.. بل ظلمهم أيضاً بجعلهم رهائن (وَهم) نظرية المؤامرة التي لا وجود لها أصلاً وإنما بغرض الاستجداء وممارسة الضغوطات على مصادر القرارات.
شوارد
- الغرض من إعادة نبش (المنفوخ) وإخراجه من غياهب عزلته، إنما هو لضرب وإفساد العلاقات الخالية من الدنس بين الكبيرين أملاً في إعادة أحدهما إلى وضعه (المزري) عندما كان تحت الوصاية.
- عندما تصبح الألقاب مجّانية يمنحها كل من هب ودب، وكل حامل (طبل).. يكون الفريق المشارك في النسخة التجريبية (عميداً للعالمية).. والفريق الذي حقق (3) بطولات قارية (2) أبطال دوري، و(1) كأس.. كبيراً لآسيا.
- يقول أحد جهابذة إعلام آخر زمن: المفروض أن الفريق الذي حقق كأس الدورة الودية هو من يمثل المملكة في بطولة كأس العالم للأندية وليس بطل الدوري.
- يجب على جيسوس الاستغناء عن حارس مرمى فريقه وتركه دون حراسة لتسهيل مهمة الفريق الآخر بدعوى منح الدوري رونقًا حسب زعمهم.
- إعلام (أبوريالين) (ملعلع) هذه الأيام ومسوي زحمة .. الله يجازي من هو السبب.