«الجزيرة» - خالد المشاري:
يشهد «سوق الأولين» حضورًا كثيفًا للاستمتاع بما يحتويه، من فعاليات لكافة شرائح المجتمع، حيث يحتوي على محلات المشالح والعود والزل والمقاهي والمطاعم بالإضافة لتواجد فرق الفنون الشعبية، حيث يمتعون الحضور بالسامري والعرضة النجدية، كما يحتوي السوق على دار التحوال للعروس أيام زمان وكذلك بيت الرعب ومسرح يتم فيه إقامة الأنشطة الفنية في عطلة نهاية الأسبوع.
سوق الأولين تصميمه من حقبة السبعينيات الميلادية، حيث كانت بدايات انتشار الطراز السلماني الذي تم دمجه مع الطراز النجدي في السوق؛ لتتشكل منهما تصاميم تعكس تجربة تسوق ثقافية مميزة بعناصر تجمع بين الحداثة والأصالة.
ويستقبل السوق الزوار بما يتناسب مع كل فئة منهم، حيث يوفر بضائع متنوعة للرجال والنساء والأطفال، كما يقدم لهم نبذة عن تاريخ وأصل الزينة النجدية، بهدف إثراء معرفتهم، وإعطائهم الخلفية التاريخية لما يرونه من أزياء وملابس.
ويمتلئ السوق بعناصر الدهشة التي تلامس حواس الزوار من خلال المزايدة على القطع النادرة في السوق، إضافة إلى خوض عدد من التجارب القديمة في المقلط، فضلًا عن ارتداء الأزياء القديمة والاندماج مع عناصر المنطقة والفعاليات.