«الجزيرة» - سعد المصبح:
ضمن نشاطها الثقافي والأدبي الأسبوعي استضافت «ثلاثية» أحمد بن بندر السديري الدكتور عثمان بن عبدالعزيز بن ناصر المنيع المتخصص في الإدارة المدرسية وفنون العلوم الإثرائية حيث سرد سيرته الذاتية عندما حل ضيفاً في «الثلاثية» كان حديثه متوافقاً مع عنوان الندوة (خدمة الدين والوطن والقيادة وأداء العمل بإخلاص)، تنقل المنيع بعدد من المحطات اليافعة النافعة وأشعلها بالحنين والذكريات الجاذبة التي عمل بها منذ انطلاقته ودراسته الجامعية حتى نيله شهادة الدكتوراه، جدد وأعاد ذكرياته أمام الحضور وكانت حافلة بالأداء وبالإخلاص والتفاني بالأعمال التي أسندت إليه منها الإدارية والإنسانية والأدبية والصحفية، وقال إنه مر بعدة مراحل ووقائع تاريخية نال فيها شرف خدمة دينه ووطنه ومليكه داخلياً وخارجياً.
وكشف عن رصيد أعماله عندما كان عضواً بمجلس منطقة الرياض وعمله كعضو في مجلس إدارة هيئة حقوق الإنسان، وعضواً في مجلس عمارة المساجد، ورئيساً لمجلس جمعية التنمية بمحافظة القصب لمدة 8 سنوات وعضواً لجمعية إنسان وعضواً بمجلس أمناء جامعة اليمامة، وصحفياً بصحيفة الجزيرة. التي مارس فيها كصحفي بشغف وحب وتعب المهنة الصحفية وتحدث عن علاقاته مع زملائه بأسرة التحرير وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك الذي يمنح الفرص ويشجع ويدعم طواقم التحرير والعاملين بالصحيفة. ومعه نائب رئيس التحرير الأستاذ محمد الرعيل «رحمه الله».
وأشار إلى أنه كان عضواً في عدد من إدارات المجالس ومنها أنه كان عضواً بجمعية الأطفال المعاقين وعضواً بمجلس إدارة نادى الهلال، وكان أستاذاً مشاركاً بكلية الملك خالد العسكرية، وعضو المجلس التنفيذي لحماية المستهلك.