المجمعة - عمار العمار:
من عنق الزجاجة ولأجل التاريخ وصناعة حدث جديد وتأكيد على علو كعب الكرة السعودية جاء التأهل المستحق للفريق الفيحاوي مفرحاً لكل عشاق الكرة السعودية بعدما وضع قدميه في دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال آسيا ليعلن عن قدومه للمنافسة.
بالأمس لحق الفيحاء بركب المتأهلين بعد مباراة للتاريخ ستدونها سجلات أبطال آسيا بفوزه الكبير خارج أرضه على فريق بختاكور الأوزبكي بأربعة أهداف لهدف مسجلاً أكبر نتيجة لفريق سعودي في الملاعب الأوزبكية.
بالأمس كتب التاريخ بأن الفيحاء ومن أول مشاركة يصل إلى الأدوار النهائية وهو حديث التجربة ليواصل حضوره القوي محققاً ثلاثة انتصارات آسيوية ستخلد في سجلاته.
فرحة كبرى في الأوساط الفيحاوية بشكل خاص وبين الجماهير السعودية بشكل عام فور إعلان تأهل الفريق ليكون هذا التأهل أكبر رد على من جند نفسه للتقليل من مشاركة الفيحاء وراح يستهزئ به بعد خسارته أمام العين برباعية متناسياً خسائر كبيرة لفرق دأبت على المشاركة لم تحقق شيئاً، ولم يخرج لنا من طالب بمشاركة الفرق القوية فقط ليقلّل من هذه الفرق، بل كان الصمت حليفه.
رجال الفيحاء لاعبين وإداريين وشرفيين يستحقون التهنئة بهذا التأهل، فقد عملوا واجتهدوا لأجل هذه اللحظة التاريخية، فهنيئاً لهم بهذا الفيحاء الآسيوي.