احمد العلولا
على مدى 24 ساعة، كانت السعودية العظمى على موعد مع الفرح، وأي فرح.
حدثان، الأول رياضيٌّ على مستوى القارة الصفراء، القارة الأكبر عالمياً حيث توج فريق خليج سيهات (النسر) سابقاً بلقب بطل أندية أسيا لكرة اليد، وهو إنجاز رياضي مشرف يرفع من مكانة الرياضة السعودية، وتبعه بيوم واحد الانتصار الأهم على مستوى العالم وهو اختيار 119 بالتصويت لترشيح السعودية في استضافة إكسبو 2030 حيث نال الملف المقدم ثقة العالم في أكثرية ساحقة، وكما قال سمو ولي العهد الأمين الملهم/ محمد بن سلمان حفظه الله، يأتي هذا التتويج إيماناً بدور المملكة التوافقي ونهجها الراسخ في تكريس قيم ومباديء السلام، والحمد لله فإن السعودية قادرة على إنجاح معرض إكسبو من قبل موعد افتتاحه، فالبنية التحتية شبه مكتملة وأسس التفوق التي تعتمد أساساً قائمة بوجود الشباب السعودي من الجنسين وهو المؤهل على إخراج أي مناسبة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وخير دليل وشاهد على ذلك هو نجاح موسم الحج، نحن الآن ولله الحمد، نعيش قفزات سريعة متتالية في كل مجالات الحياة، هاهي، السعودية الفتية، على موعد مستمر مع تبني وتنظيم مناسبات وفعاليات قارية وعالمية، (إكسبو وكأس العالم) وأنت مامثلك بهالدنيا بلد، وعاش سلمان، ملكنا عاش سلمان، وساعده الأيمن، محمد بن سلمان، وسامحونا.
عروض الجمعة (الزرقاء)
يبدو على كتيبة الهلال الزرقاء بقيادة الكابتن/ سالم الدوسري تأثرها الشديد بعروض الجمعة البيضاء، لذا قررت اعتباراً من مساء الجمعة الفائت البدء في تطبيق تجربة تقديم (عروض زرقاء) وقد استفاد منها شقيقه النصر في لقاء مدينة الملك فهد الرياضية الذي خرج من دون تلقي خسارة فادحة بسبب الهدايا المقدمة من توريندو الهلال ورفاقه، لكل الفرق، سارعوا في اغتنام عروض الجمعة الزرقاء، وسامحونا.
شكراً يا أبناء الدانة.. ويا جاسم ذياب
لم أكن من قبل على وفاق مع مباريات كرة اليد بسبب الخشونة الطاغية فيها لكن حدث العكس من حوالي أسبوعين وبمحض الصدفة كنت عند صديق يلعب بجهاز ريموت التلفزيون، وقد توقف عند مباراة للخليج السعودي في بطولة الأندية الآسيوية التي اختتمت الأسبوع الفائت في دولة الكويت، وجدت اليد غير تلك اليد التي كنت أكرهها، تحولت إلى لعبة راقية، ربما تصبح يوماً هي لعبتي المفضلة بدلاً من مجنونة الملايين، كان ذلك الصديق لاعب كرة يد سابق في نادٍ قصيمي، وكما يقال، حب اللعبة يسري في دمه وقد قدم لي درساً مجانياً حول القانون وطرق اللعب، ونظام تبديل اللاعبين وغير ذلك، والحق يقال حرصت على متابعة كل مباريات الخليج، وكنت أراهن على فوزه بكاس البطولة، وهذا ماتحقق، بالمبارك لأبناء سيهات، وشكراً لجمهور الدانة الذي كان فاكهة الدورة، وشكراً للمعلق الكويتي ابن اللعبة/ جاسم ذياب الذي قام بالوصف على مباريات الخليج، وقد تألق بدرجة لاتوصف، ومنح الخليج حقه كاملاً، كما كان بكل صدق وأمانة وفياً للرياضة السعودية، وتكفي عبارته التي يكررها (أنتم هل الدار، ونحن ضيوفكم) وسامحونا.
بعيداً عن الرياضة
لن أقول وداعاً يا - عساف - ولكن إلى اللقاء.
غيّب الموت بعد مرض لم يمهله طويلاً الأخ العزيز ابن ديرتي ( الرس ) عساف بن منصور عساف العساف، ذلك الإنسان الجميل مع الجميع، المتميز بعلاقته القوية مع خالقه، صديقاً للمسجد القريب من منزله، الملازم لكتاب الله الكريم، كان - رحمه الله - من كبار منسوبي مجلس التعاون الخليجي، وقد احتفظ بعلاقات واسعة مع زملائه وتبين مدى تأثرهم خلال مرضه وبعد مماته وكمثال، تواجد معالي أمين عام مجلس التعاون الخليجي/ عبد الرحمن العطيه في الرياض لتقديم واجب العزاء وعاد للدوحة مباشرة اليوم وقد انتقل من دار الفناء إلى دار البقاء، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجمعنا الله به في الفردوس الأعلى من الجنة، أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لابنيه راكان وفيصل وشقيقاتهما ووالدتهم، ولأشقاء الفقيد لواء مهندس م/ علي وخالد محافظ الرس السابق، وعبد العزيز ويزيد وإلى أسرة العساف الكريمة بالرس والرياض.
قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).
سامحونا بالتقسيط المريح
- الله يازمان، أيام الصبا وفرق الحواري، سجلت هدفاً مباشراً من ضربة ركنية، واليوم أقول، كم تمنيت لو سجلت مثل ذلك الهدف الإعجازي السينمائي لسالم الدوسري.
- السيدات أولاً، سيدات النصر للكرة الطائرة، وطائرة - رجال- الهلال تحلق عالياً في سماء - الأهلي - كما جرت العادة.
- نجمة عنيزة، كان اسمها السابق - العروبة - ومن باب المحبة للماضي قدمت عربون صداقة وهو الفوز على - عروبة - الجوف متصدر دوري يلو.
- دوري روشن هذا الموسم، رباعيات، خماسيات، سداسيات، تساعيات وقريباً - بالثلاث طعش - مسألة وقت، ليس إلا.
- دعا الشيخ/ عادل عبد الرحيم اللاعب السابق في خطبته لصلاة الجمعة الجمهور الرياضي نحو الاعتدال وعدم المبالغة في تعاطي نتيجة مباراة (ديربي الهلال والنصر) كم هم شباب اليوم بحاجة ماسة للتوجيه والنصح في مجال التنافس الرياضي.