منى السعدي
للوطن قصة أسطورية يحفها الشموخ والرفعة والقوة بدأت مع المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، واستمرت مع أولاده الملوك، وتجددت مع أحفاده وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ذلك القائد الذي نرقى معه صروح المجد ما دامنا في ظله.
لقد اعتدنا معه على اكتساب أعلى القمم في جميع المجالات سواءً كانت سياسية بحنكته أو اقتصادية ورياضية بتوجهه وتطلعه.
نحن لدينا قادة آمنوا بقدراتهم وقدرات شعبهم فتحققت أحلامهم، ويزداد فخرنا جميعًا الكبير والصغير بهذا الإنجاز ونلوح برؤيتنا في آفاق العالم أجمع لنخبرهم أننا نستطيع احتضان كل أمر يصب في الازدهار والتقدم.
إنّ استضافة المملكة للحدث العالمي إكسبو تضاف لرفوف العز والفخر لكل سعودي وسعودية.
يمكننا تعريفه بأنه: حدث عالمي كبير يقام في دول مختلفة حول العالم، ويعرض فيه الابتكارات والتقنيات والثقافات المختلفة.
يعد إكسبوا فرصة كبيرة ورائعة لاكتشاف الثقافات والتقنيات الحديثة، كما أنه يهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون الدولي والتنمية والابتكار، وتبادل المعارف والتجارب بين الدول التي تشارك فيه في مختلف المجالات، وفرصة للترويج عن السياحة الداخلية للخارج وجذبهم لها.
مضت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قدمًا نحو مستقبل مشرق وواعد للجيل الحالي والقادم، معتمدةً على الإرث العريق للمملكة ودورها الاستراتيجي حتى تصبح محط أنظار العالم، ووفرت كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم .
مسيرة النجاحات والإنجازات مستمرة، ونستلهم منها الفخر في ولاة أمرنا وشعبنا حفظ الله أرضًا ترث عمق التاريخ وتصنع من المستحيل معلمًا راسخًا يليق بنا.