الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
من منطلق الحرص على تدوين المعلومات عن بعض الشخصيات التي لم يترجم لها في إقليم سدير، كالعلماء، والأُمراء، والقضاة، والمؤرِّخين، وكتّاب الوثائق الشرعية، ومعلمي القرآن الكريم، وأئمة المساجد، والنظراء، ووكلاء بيت المال، ووكلاء الأسبال، وغيرهم من الشخصيات التي كان لها دور مؤثّر في مجتمع سدير فيما مضى، ولو كانت تلك المعلومات المتوفرة قليلة.
لذا سأحرص على نشر ما يتوفر لدي من معلومات عن أمثال هؤلاء في مقالات منفصلة، وما لا يتوفر لدي من معلومات عن بعضهم سأنشر مجموعة منهم في مقال منفصل شريطة وجود علاقة بين هذه المجموعة.
روضة سدير
تقع روضة سدير في وسط سدير، وتتمركز سدير بدورها في منطقة نجد, يحد سدير من الجهة الجنوبية الشرقية ثادق والعاصمة الرياض، ومن الجهة الشرقية جبال العرمة, ومن الجهة الشمالية الغربية تقع الزلفي والقصيم، بينما من الجهة الجنوبية الغربية الوشم.
تُعد روضة سدير من أشهر وأقدم مدن سدير، وتحتل موقعاً مميزاً في وادي سدير - الذي كان في الماضي يُعرف باسم وادي (الفقي) - على بعد مائة وسبعين كيلومتراً شمال غرب الرياض، وهي تحاط غرباً بالمعشبة، وجنوباً بوادي وراط، وشرقاً جبال المجزل، وشمالاً بالداخلة والتويم، ومن الجهة الجنوبية الشرقية تقع الحصون.
شخصيات المقال
سأستعرض في هذا المقال لثلاث شخصيات من أسرة واحدة وهي أسرة أبابطين، وهي أسرة من الأسر المعروفة في بلدة روضة سدير، يرجعون في نسبهم إلى قبيلة عائذ إحدى قبائل قحطان، اجتمعت هذه الشخصيات في كونهم تولوا إمامة مساجد،
وهم:
- الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن أبابطين، إمام مسجد المحارب.
- الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن أبابطين، إمام جامع الحزم.
- الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز أبابطين، إمام مسجد مشرفة.
الوثيقة محل الاستعراض
إن مما لا شك فيه أن الوثائق هي من أكثر المصادر التاريخية موثوقية، لذا سوف نعتمد في هذه المقالة على وثيقة جمعت هذه الشخصيات محل الاستعراض، وهي رسالة من الإمام فيصل بن تركي، مؤرخة سنة 1274هـ، موجهة إلى محمد بن ناصر بن معمر، وتتضمن عيال عبدالعزيز ابن الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين، وأشار فيها إلى أبناء عمومتهم أئمة مساجد الروضة في تلك الفترة، وهم: عبدالمحسن بن عبدالرحمن أبابطين، وأخيه إبراهيم بن عبدالرحمن أبابطين، وإبراهيم بن عبدالعزيز أبابطين (انظر وثيقة رقم 1).
نص الوثيقة: رقم (1)
«من فيصل بن تركي إلى محمد بن ناصر بن معمر السلام وبعد عيال عبد العزيز ابن الشيخ لهم قاعده في القائمة وتخبرون عيال لنا ويذكرون ان قاعدتهم ينقص منها بعضها بالحاضر لا يعناها نقص ولو نقص الغيرهم لا يعنا قاعدتهم نقص والسلام كذلك عمومتهم ائمة مساجد الروضة كذلك لا يعناهم نقص لو منع الغيرهم الجميع لا يعناهم نقص والسلام 24-ب-1274» ختم.
من عاصروهم:
وقد عاصرت هذه الشخصيات الثلاث عدداً من أئمة آل سعود، وأمراء بلدة الروضة, وقضاة الإقليم، والمؤرِّخين، وطلبة العلم المتميزين بخطهم الذين تولوا الإمامة وكتابة الوثائق والعقود في إقليم سدير، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: الأئمة من آل سعود
- الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود (ت 1218هـ).
- الإمام سعود بن عبدالعزيز بن سعود (ت 1229هـ).
- الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز بن سعود (ت 1234هـ).
- الإمام تركي بن عبدالله آل سعود (ت 1249هـ).
- الإمام فيصل بن تركي آل سعود (1282هـ).
- الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي (ت 1306هـ).
ثانياً: القضاة
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحصين (ت 1237هـ) قاضي الوشم ورأيت له أحكام في سدير سنة 1222هـ.
- الشيخ عثمان بن عبدالجبار الوهيبي (ت 1242هـ) قاضي سدير.
- الشيخ حميد بن حمد (ت 1241هـ) قاضي الروضة سنة 1227هـ ثم سدير.
- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين (ت 1282هـ) قاضي سدير سنة 1240هـ وإمام جامع الروضة.
- الشيخ صالح بن حمد بن نصرالله (ت 1248هـ) قاضي حوطة سدير.
- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن أباحسين (ت 1236هـ) قاضي العودة وسدير سنة 1235هـ.
- الشيخ عبدالرحمن بن حمد الثميري (ت 1277هـ) قاضي سدير سنة 1243هـ إلى وفاته تقريباً.
- الشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن منصور (ت 1282هـ) قاضي بلد جلاجل سنة 1243هـ، ثم قاضي سدير.
- الشيخ عبدالعزيز بن عثمان بن عبدالجبار (ت 1273هـ) قاضي سدير.
- الشيخ عثمان بن علي بن عيسى (ت 1285هـ) قاضي سدير سنة 1268هـ إلى وفاته.
- الشيخ عبدالعزيز بن حسن الفضلي (ت 1299هـ) قاضي سدير سنة 1271هـ وقاضي ملهم والشعيب الملقب بـ(حصام).
- الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن مرشد (ت 1324هـ) قاضي سدير وغيرهم الذين لم نذكرهم.
ثالثاً: المؤرِّخون
- المؤرِّخ حمد بن محمد بن لعبون (ت 1260هـ) وإمام جامع التويم.
- المؤرِّخ محمد بن عمر الفاخري (ت 1279هـ) وإمام جامع بلدة التويم.
- المؤرِّخ عثمان بن عبدالله بن بشر (ت 1290هـ) وهو من كتاب العقود والوثائق في المنطقة.
- المؤرِّخ إبراهيم بن محمد بن عبدالجبار العنيّق (ت 1296هـ) وإمام جامع التويم ومن كتاب العقود والوثائق عند القضاة.
رابعاً: طلبة العلم
- الشيخ عبدالعزيز بن سليمان بن محمد بن دامغ المزروعي التميمي وهو معلم القرآن سنة 1257هـ، ومن كتابة الوثائق والعقود ثم انتقل إلى عنيزة في القصيم.
- الشيخ عبدالله بن عيبان بن عيبان الناصري التميمي وهو موجود سن 1251هـ وهو من كتاب الوثائق والعقود.
- الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن عيبان الناصري التميمي إمام الغزو مع الإمام فيصل بن تركي وهو من كتاب الوثائق في الإقليم.
- عثمان بن عبدالله بن عيبان الناصري التميمي وهو من المأمورين في بيت المال والأسبال في قرى سدير.
- الشيخ محمد بن حمد بن عمير بن ناصر الناصري التميمي وهو من كتاب الوثائق عند القضاة.
- الشيخ عبدالكريم بن عمير بن ناصرا لناصري التميمي ، وابنه عمر بن عبدالكريم بن عمير بن ناصر، إمام الجامع في بلدة الروضة سنة 1292هـ وهومن كتاب الوثائق والعقود عند القضاة.
- الشيخ إبراهيم بن زيد بن ماجد إمام جامع بلدة الروضة سنة 1302هـ ومن كتاب الوثائق والعقود سنة 1270هـ.
- الشيخ عبدالكريم بن حمد بن علي الناصري التميمي (ت 1299هـ) ربما تولى إمام جامع الداخلة سنة 1268هـ وأخيه مشاري.
- الشيخ محمد بن عبدالله بن عبيد (من أهل جلاجل)الذي تولى التعليم في مسجد مشرفة
- الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم أبابطين ابن المترجم له إمام مسجد مشرفة.
خامساً: أمراء بلدة روضة سدير
- عبدالله بن عثمان بن عمر(ت 1228هـ)، وابنه محمد.
- عبدالعزيز بن جاسر بن ماضي(ت 1267هـ) تقريباً.
- تركي بن فوزان بن ماضي(ت 1283هـ).
- مشاري بن عبدالعزيز بن جاسر بن ماضي (ت 1292هـ) تقريباَ.
الشخصيات:
أولاً: الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن أبابطين، إمام مسجد المحارب.
اسمه ونسبه ونشأته:
هو عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان ابن خميس المكنى أبابطين، ولد في نهاية القرن الثاني عشر الهجري، ونشاء في بلدة روضة سدير، وتربى في كنف والده، ووالدته عائشة بنت محمد بن دامغ المزروعي التميمي أخت دامغ بن محمد بن دامغ.
تعليمه:
تعلم القراءة والكتابة في مدرسة الكتاتيب في بلدة الروضة، على يد والده وعلى أيدي العلماء والمعلمين فيها، تزود من الشيخ حميد بن حمد (ت 1241هـ) سنة 1227هـ قاضي الروضة ثم سدير، كذلك تزود من الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن أباحسين (ت 1236هـ) قاضي سدير سنة 1235هـ، وأخذ من أخيه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين (ت 1282هـ) إمام جامع الروضة سنة 1238هـ وقاضي سدير.
أعماله:
تولى الشيخ عبدالمحسن إمامة مسجد المحارب في بلدة الروضة بسدير، و كتابة الوثائق والعقود فيها وخطه جميل كذلك تولى أوقاف مسجد المحارب.
ذريته:
تزوج الشيخ عبدالمحسن بعدد من النساء، منهن: بنت بن ماضي وهي أم أولاده، حسن وعبدالعزيز ولولوه ورقية وعائشة زوجة فوزان بن دامغ، كذلك تزوج مضاوي بنت عبدالعزيز بن إبراهيم أبابطين، وهي أم ابنيه عبدالرحمن ومحمد، وهيلة بنت عبداللطيف المطويع أختهم من الأم، كذلك تزوج فاطمة بنت عبدالله بن محسن ربما أنها لم تنجب منه ولم توفي عبدالمحسن كانت على ذمته، ولها أبناء من عبدالرحمن الثميري، والله اعلم.
وفاته:
لم أقف على وفاته رحمه الله، فهو ربما توفي في بدية سنة 1275هـ -رحمه الله - لأن ابنته لولوه لها وصية سنة 1275هـ، توصي إلى أبيها عبدالمحسن.
وله وصية ليس عليها تاريخ ونذكر جزء منها للفائدة (... وبيوتنا الذي في الحزم وقف على عيالي لا يباعن ولا يوهبن على قسمة الله للذكر مثل حظ الأنثيين والعيال وكلتهم أمهم وحسن وكيلته جدته وأوصى فيما خلف بحجة له يحجها إن شاء الله امين في العام المقبل وخضرية المعلف الذي في فيد الصايغ ومكتومية الطالعة القبلية والسلجة والادهمية الذي عند المكتومية الأربع ضحايا لي والوالدي اثلاث ومخيزن الحميري وسدس السفيلي وقف على سراج مسجد الحزم: إلى أن قال ووصى لبنات عبدالوهاب ريالين شما وقوت وثاقبة على ريالين وبنات شما الثلاث ثلاثة اريل ولمنصور بن إبراهيم خمسة وبنه إبراهيم خمسة ولرقية بنته ثلاثة وشما بنت عبدالعزيز ريالين ولدامغ خالي ثلاثة اريل من دون المطلب اللي عنده ويعطى رهينته وإبراهيم بن عبدالعزيز ثلاثة اريل من دون للطليب اللي عنده ويعطى رهبنته ولعبدالعزيز بن دامغ مدرس عبدالرحمن ريال والعيال يقدم لهم في تعليمهم القرآن من مالهم ما يقوم بحالهم ووصى لمسجد الحزم في فيد الصانع بعشرين وزنة قادمة كل سنة إلى أن قال أوصي بعمارة مجبب عند محراب مسجد الحزم يستظلن فيه النساء عند سماع الخطبة ولأختي خمسة اريل... إلى آخر الوصية).
ثانياً: الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن أبابطين، إمام مسجد الجامع بالحزم.
اسمه ونسبه ونشأته:
هو إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان ابن خميس المكنى أبابطين، ولد في أول القرن الثالث عشر الهجري في بلدة روضة سدير ونشأ فيها، وتربى في كنف والده، ووالدته عائشة بنت محمد بن دامغ المزروعي التميمي أخت دامغ بن محمد بن دامغ.
تعليمه:
تعلم القراءة والكتابة في مدرسة الكُتّاب في بلدة الروضة، على يد والده وعلى أيدي العلماء والمعلمين فيها، تزود من الشيخ حميد بن حمد سنة 1227هـ قاضي الروضة، وقاضي سدير، كذلك تزود من الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن أباحسين قاضي سدير سنة 1235هـ، واخذ من أخيه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين إمام جامع الروضة سنة 1238هـ وقاضي سدير.
أعماله:
تولى إمامة جامع الحزم في بلدة الروضة سدير وقد ذكره الشيخ عمر بن عبدالكريم بن عمير بن ناصر أنه تولى الإمامة في جامع (قدر ثلاثين سنة أو يزيد) في وثيقة نشرت في صحيفة الجزيرة في مقال سابق.
ذريته:
تزوج إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبابطين لولوه بنت عبدالله أبابطين (المطويع).
وقد أوصى له أخيه عبدالمحسن بن عبدالرحمن أبابطين ونذكر النص الوصية التي أوصى بها له: «وأوصى لأخيه إبراهيم أن أصابه أمر بنصيبه في نخيلات بعيجان الذي بينه وبين بن فوزان وعشرين ريال يشرى بهن نخيلات تبع لهن لإبراهيم أخيه ونصيبه من بيت ابوه ممضيه لأخوي إبراهيم».
وفاته:
لم أقف على وصية إبراهيم بن عبدالرحمن أبابطين، ولم أقف على وفاته، ربما أنه توفي رحمه الله سنة 1288هـ انقطع وليس له عقب-.
ثالثاَ: الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم أبابطين، إمام مسجد مشرفة.
اسمه ونسبه ونشأته:
هو إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان ابن خميس المكنى أبابطين، ولد في أول القرن الثالث عشر الهجري، في بلدة روضة سدير ونشأ فيها، وتربى في كنف والديه.
تعليمه:
تعلم القراءة والكتابة في مدرسة الكتاتيب في البلدة ربما تعلم على يد عمه عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبابطين إمام الجامع وتزود من الشيخ حميد بن حمد قاضي الروضة والشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن أباحسين (ت 1236هـ) قاضي سدير وتزوّد من أبناء عمومته منهم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين إمام جامع الحزم 1238هـ وقاضي سدير، أخذ العلم منه وعاصر القضاة الذين ذكرتهم في البداية ونزيد عليهم الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن مرشد قاضي سدير من سنة 1273هـ، فقد عاصره لأن الشيخ سكن الروضة، كذلك عاصر طلاب العلم الذين ذكرتهم في بداية المقال.
أعماله:
وقد تولى إمامة مسجد مشرفة وأوقافه من سنة 1245هـ إلى سنة 1276هـ وقد أطلعت على بعض الوثائق التي تدل على ذلك ونذكر منها وثيقة كتبها الشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن منصور سنة 1245هـ ونورد نص الوثيقة للفائدة: «بسم الله الرحمن الرحيم مضمونه بأن إبراهيم بن عبدالعزيز أبابطين غارس زامل بن خميس على نصيب صوام مسجد مشرفة في روضة سدير في الرمضانية وهو ثلثها حال كون إبراهيم ولياَ على ذلك... (إلى أخر الوثيقة) وكتبه عثمان بن منصور حرر ذلك 10/ ش/ 1245هـ»، كذلك وثيقة أيضاً نذكر جزء من النص لأن أولها منقطع: «... عبدالرحمن بن حميّد على الحويط السبل المعروف في دلو المصبحية عشر سنين النخل الكبار بالربع على أن يغرس مكان النخل المقطع فيه والمغارسة بالنصف نصف للغارس ونصف لأهل السبل ما حل فيه قبل تمام السنين المذكورة فهو بالربع واشترط عليه إبراهيم ان السيل ما يعدل منه شيء للحويط إلا على أول السنين المذكورة سنة 1257هـ وآخرهن سنة 1267هـ ومغارسة النخل حال كون إبراهيم إمام مسجد مشرفة والسبل للإمام شهد على ذلك محمد بن عمر وعبدالمحسن بن ناصر ومحمد بن صالح وشهد بذلك وكتبه عبدالعزيز بن دامغ وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم»، كذلك رأيت وثيقة وذكر أنه إمام مسجد مشرفة ونذكر جزء من نص الوثيقة للفائدة: «بسم الله الرحمن الرحيم لقد حضر عندي عبدالرحمن بن عمر البدراني وإبراهيم بن عبدالعزيز أبابطين إمام مسجد مشرفة ذلك... (إلى أخر الوثيقة) وكتبه عبدالعزيز بن حمد بن عيبان وكفى بالله شهيدا».
ذريته:
حمد، وعبدالرحمن، وعبدالعزيز الذي تولى الإمامة في مسجد مشرفة، ولم أقف على من تزوج إبراهيم من النساء.
وفاته:
ربما توفي -رحمه الله - سنة 1280هـ تقريباً.
المراجع:
- وثائق أوقاف مساجد بلدة الروضة، زوَّدني بها مشكوراً الشيخ محمد بن ناصر بن حمود بن ماجد.
- وثائق محمد بن عبدالمحسن أبابطين، زوَّدني بها مشكوراً الأخ محمد بن عبدالله أبابطين.
- وثائق أبابطين، زوَّدني بها مشكوراً الأخ خالد أبابطين.
- وثائق الفارس، زوَّدني بها مشكوراً الأخ محمد بن عبدالرحمن الفارس.
- وثائق العمر ووثائق بعض الأسر في بلد الروضة.
- بعض المعلومات من تاريخ عثمان بن بشر وتاريخ الفاخري.
** **
خالد بن برغش البرغش - تمير بسدير